كشف أمير موسوي المستشار السياسى الإيرانى عن اتصالات إيرانية مصرية تمهيدًا لقيام الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بالاتصال بالرئيس حسنى مبارك خلال الأيام المقبلة لإطلاعه على نتائج زيارته التى قام بها منذ أيام للبنان.
وأشار إلى أنه كان ينوى الاتصال به خلال تواجده فى بيروت إلا أن الوقت لم يكن مناسبا لإتمام هذا الاتصال بعد، حيث إن الأمر كان يحتاج إلى ترتيبات مع المسئولين المصريين لم تكن متوفره حينها.
وأوضح موسوي أن مصر فى الوقت الحالى لايوجد لديها مانع من إجراء مثل هذه الاتصالات مع إيران – على حد قوله-، خاصة وأن نجاد حريص على التعاون المصرى فى ملفات المنطقة والتى يعد لبنان أحدها، مشددا على أن الأمر يحتاج الى هدوء سياسى ليتم التوافق بأجواء إيجابية, وفقا لليوم السابع.
إشارات سياسية:
الجانب الإيرانى كما يقول موسوى متابع جيد للإشارات السياسية الإيجابية من القاهرة والتى شجعت نجاد على إقدامه للتفكير فى إجراء اتصالات مباشرة بالرئيس مبارك، مؤكدا أن هناك أكثر من إشارة فى الوقت الحالى لم تكن متوافرة سابقا، وضرب مثلا بالاتفاقية التى تم توقيعها مؤخرا بين مصر وإيران لفتح خطوط جوية مباشرة مع طهران لأول مرة بين البلدين.
ووصف هذه الخطوة بالتطور "الجبار" فى العلاقات وخطوة جميلة ومؤثرة وساعدت على ترطيب التوترات التى كانت متواجدة.
ورغم تأكيد موسوى على اتفاق الجانبين على التنسيق والتعاون، إلا أنه رفض الإفصاح عن أوجه هذا التعاون، قائلا "أعتقد أن الطرفين يحبان ألا تطرح هذه الاتفاقات إعلاميا فى الوقت الحالى".