استبعد المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن السبت موافقة الحزب على نقل الحوار مع المعارضة ممثلة بـ(اللقاء المشترك) إلى جامعة الدول العربية أو تدويله.
ونسب موقع (الوطن) القريب الصلة بالحكومة اليمنية إلى قيادي في الحزب الحاكم لم يذكر اسمه قوله: نستبعد نقل الحوار المرتقب بين القوى السياسية إلى الخارج اليمن اثر ماتردد عن مقترح تقدم به الاتحاد الاوربي.
وأضاف: لا يوجد ما يبرر تدويل الحوار أو نقله إلى الجامعه العربية أو مجلس التعاون الخليجي بعد أن تم الاتفاق مع القوى السياسية على إجرائه داخل اليمن.
وأشار المصدر إلى أن الحديث عن ضرورة نقل الحوار لمشاركة معارضة الخارج غير منطقي كون رموز الانفصال في الخارج قد حددوا موقفا مسبقا من الحوار ومن تبقى من قيادات الجنوب خارج اليمن ليست هناك خصومة معهم حتى يتم نقل الحوار اليهم.
وكان الرئيس الدوري لتكتل (اللقاء المشترك) المعارض الدكتور محمد عبد الملك المتوكل كشف في تصريح صحافي أن قادة المعارضة السياسية في الداخل تبادلوا الأفكار مع الاتحاد الأوروبي لنقل جلسات الحوار الوطني مع الحزب الحاكم إلى مقر جامعة الدول العربية حتى يتسنى للمعارضة الجنوبية في الخارج المشاركة في هذا الحوار.
وأكد المتوكل الذي كان يشغل منصب وزير تجارة سابق، في الوقت ذاته أن الاتحاد الأوربي لم يقدم مقترحاً رسمياً بهذا الشأن حتى الآن، وأن الأمر لا يزال تبادل أفكار فقط.
ويشار إلى أن الحزب الحاكم والمعارضة في اليمن سيشرعان الأسبوع القادم بإجراء حوار لخروج البلاد من أزماتها المتعددة من حراك في الجنوب وتمرد في الشمال وتزايد نشاط تنظيم القاعدة في عموم اليمن.
وتضم اللجنة المشكلة للحوار إلى جانب الطرفين الرئيسين شخصيات اجتماعية ووزراء سابقين وممثلين عن قوى سياسية.
