أتهم مكتب عبد الملك الحوثي في بيان "الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بالوقوف وراء تفجير سيارة مفخخة في موكب للحوثيين بمحافظة الجوف في محاولة لإشعال فتنة طائفية في اليمن بهذه العملية.
وقال مكتب الحوثي "بينما كانت مجموعة من أبناء المنطقة في طريقها للاحتفال بعيد الغدير إلى الساحة المعدة للاحتفال اعترضت الموكب سيارة مفخخة وانفجرت بجواره سقط على إثرها عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين".
واضاف القول "إننا نؤكد ومن خلال المؤشرات المستفادة من خلال التحقيق أن وراء هذا الحادث الإجرامي النشاط الإستخباراتي الأمريكي والإسرائيلي وهذا العدوان الإجرامي يحمل النمط والأسلوب الأمريكي الساعي إلى خلق مشاكل تحمل أبعاد مذهبية وطائفية كونه المستفيد الأول بكل الاعتبارات .
وقتل ما لا يقل عن خمسة وعشرين حوثيا صباح الأربعاء في تفجير انتحاري استهدف موكب لجماعة الحوثي كانوا متجهين للاحتفال بعيد الغدير المحتفل به سنويا بين جماعتهم في اليمن ووجهت اصابع الاتهام الى القاعدة التي تنشط في المنطقة والتي تعتبر الوحيدة القادرة على تنفيذ عمليات انتحارية
وقال البيان "كما أن هذه الجريمة تسعى إلى إيقاف المناسبات الدينية التي تنمي الوعي السياسي تجاه المخاطر الكبرى التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية ، وخلق فوضى وإقلاق لأمن الناس واستهداف حياتهم كمسلمين.