أعلنت الامم المتحدة الاثنين أن الاعتداءات الأخيرة تظهر أن الاسلاميين الصوماليين (الشباب) أصبحوا تهديدا خطيرا للأسرة الدولية موجهة نداء جديدا إلى الحكومة الانتقالية كي تضع حدا لخلافاتها.
وجاء في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي إن اعتداءات كمبالا التي تبنتها حركة الشباب الصومالية بعد ذلك، كشفت للمرة الاولى الامكانيات التي يمتلكها الشباب لتخطيط وتنفيذ اعتداءات خارج حدود الصومال وضد بلدان ومجموعات تهدد عقيدتهم التمردية المتطرفة.
واضاف التقرير باسم الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إن الاعتداءات أظهرت أن الشباب أصبحوا تهديدا خطيرا للصومال والمنطقة والأسرة الدولية.
وكانت حركة الشباب الاسلامية الصومالية التي تسيطر على قسم كبير من جنوب ووسط الصومال قد تبنت اعتداء مزدوجا أوقع 76 قتيلا في مكانين عامين بتارخ 11 تموز/ يوليو الماضي في كمبالا.
وسيكون الصومال على جدول أعمال نقاش يجريه مجلس الأمن الدولي الخميس واجتماع وزاري حول النزاع خلال الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل.
وتشهد الحكومة الفدرالية الانتقالية عدة خلافاتها داخل صفوفها.
وأشار تقرير الامم المتحدة إلى ضرورة أن تعمل الحكومة الفدرالية الانتقالية بشكل سريع بوصفها مؤسسة تتمتع بصدقية وعليها معالجة الحاجات المالية الطارئة لقوة الاتحاد الافريقي.
ومن جهة أخرى، أوضح التقرير أن الهجمات التي يشنها القراصنة في عرض البحر تترك تأثيرا سلبيا على الأمن البحري والملاحة قبالة الصومال ما يؤثر على الآفاق الاقتصادية ويزعزع الثقة في الأعمال ويلحق الأذى بأمن المنطقة.
وأشار إلى أن الوجود البحري في المنطقة حقق تقدما ملموسا في مجال السيطرة على تهديد القراصنة، ولكن يجب القيام بالكثير خصوصا في مجال التصدي لجذور المشكلة.