طلب العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني من رئيس الحكومة سمير الرفاعي اعادة تشكيل الوزارة التي استقالت عصر اليوم الاثنين
وقالت تقارير اردنية اعلامية ورسمية ان الاستقالة جاءت قبيل انعقاد جلسة البرلمان السادس عشر الاولى الذي انتخبه الاردنيون في التاسع من الشهر الجاري
وكان الرفاعي دعا الحكومة في وقت سابق اليوم إلى اجتماع عاجل في رئاسة الوزراء، بحسب مصادر مطلعة. واضافت المصادر ان التعديل سيكون في ثلث الحقائب على الاكثر
وقد دعا العاهل الاردني اليوم الاثنين، مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية الأولى اعتبارا من يوم الأحد المقبل الواقع في الثامن والعشرين من تشرين الثاني سنة 2010".
وسيلتئم مجلس النواب للاستماع لخطاب العرش، ومن ثم اجراء انتخابات داخلية، ابرزها انتخاب رئيس مجلس النواب، ومن ثم مناقشة بيان الحكومة الجديدة، لمنحها الثقة لتعود الحياة البرلمانية للاردن، بعد ان حل الملك المجلس السابق قبل انهاء موعده لخلافات مع الحكومة انذاك ادخلت البلاد في أزمة داخلية.
بورصة الاسماء التي ستدخل او تخرج من الحكومة او تلك التي ستشملها قائمة الاعيان واسعة بسبب تداخلها مع شائعات كثيرة حملها الشارع الاعلامي. الا ان العاهل الاردني، وقياسا على تشكيل الحكومات السابقة، يُبقى القرارات المقبلة طي الكتمان حتى اللحظة الاخيرة. ومن هنا فإن جميع السيناريوهات ما تزال مفتوحة وعنصر المفاجأة قائم لمخالفة التوقعات