إسلاميون يحثون رئيس الصومال على ترك السلطة

تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2010 - 06:14 GMT
شيخ شريف أحمد
شيخ شريف أحمد

 قالت حركة تمرد صومالية ان رئيس البلاد شيخ شريف أحمد يجب أن يترك السلطة وان الاسلاميين المتشددين نجحوا فيما فشلت فيه الحكومة وأشاعوا النظام في مناطق سيطروا عليها.
وحثت جماعة حزب الاسلام التي تشن تمردا منذ ثلاث سنوات ضد الحكومة الانتقالية الهشة في الصومال المسلمين في البلاد على الاتحاد والانضمام الى الجهاد. ويشارك في التمرد الى جانب حزب الاسلام حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.
وقال شيخ حسن ضاهر عويس زعيم حزب الاسلام للصحفيين مساء يوم الثلاثاء ان شيخ شريف يجب أن يتنحى لانه ليس لديه ما يقدمه للناس سوى الدعوة لمجيء المزيد من القوات الاجنبية التي تقتل الصوماليين.
ويسيطر اسلاميون متشددون على أجزاء كثيرة من العاصمة مقديشو ويحصرون سيطرة الحكومة على عدد قليل من المباني التي يحرسها جنود لحفظ السلام تابعون للاتحاد الافريقي. كما يسيطر الاسلاميون على مناطق واسعة في جنوب ووسط الصومال.
وكثف المتشددون في الاونة الاخيرة هجماتهم على أهداف تابعة للحكومة وقتلوا أربعة جنود أوغنديين من قوات حفظ السلام كانوا بالقرب من القصر الرئاسي.
ويريد الاسلاميون فرض تفسير متشدد للشريعة الاسلامية في الصومال ويطبقون الحدود بشكل تعسفي ويحرمون كرة القدم والموسيقى وأجراس المدارس في المناطق التي يسيطرون عليها. ويقولون انهم أعادوا القانون والنظام.
وقال عويس انه يحث الاسلاميين على الاتحاد وان المناطق التي تخضع لسيطرة الاسلاميين هادئة وان هؤلاء هم المسلمون الجيدون القادرون على حكم البلاد.
وذكر عاملون في المجال الطبي أن أكثر من 150 شخصا قتلوا على مدى الايام العشرة الماضية. وأسفر انفجار عبوة ناسفة زرعت في الطريق ونيران مدفعية ثقيلة أمس بين متمردين وقوات تابعة للحكومة المدعومة من الاتحاد الافريقي عن مقتل 18 شخصا على الاقل.
وأدان الاتحاد الافريقي في بيان هجوما وقع يوم الاثنين وقتل فيه أربعة من جنود حفظ السلام الاوغنديين عندما أطلق متمردون قذائف مورتر على القصر الرئاسي.
وقال الاتحاد في بيانه "يؤكد رئيس المفوضية (الافريقية) ... التزام وعزم الاتحاد الافريقي على الوقوف الى جانب شعب الصومال ودعمه في مواجهة هذه العناصر المناهضة للسلام وهزيمتها."