أعلنت وسائل إعلام سورية وفاة المدعو مدين الأحمد، قاتل الطفلة جوى إستانبولي ، التي شغلت قصتها الرأي العام العربي حين عُثر على جثتها في مكب للنفايات في تل النصر بمدينة حمص منتصف أغسطس الماضي.
وذكرت الصفحات الإخبارية أن المجرم مدين الأحمد أسعف في حالة حرجة إلى مشفى ابن النفيس بحمص من أجل إجراء عمل جراحي وتوفي أثناء العملية.
وفي ظل غياب الرواية الرسمية حول ملف المدعو مدين الأحمد، كثرت السنياروهات المتعلقة بوفاته، إذ أشارت بعض المواقع الإخبارية إلى أن المتهم توفي بسبب التعذيب فيما ذكرت تقارير أخرى بأنه جهات أخرى قامت بتصفيته للتغطية على فشل أجهزة النظام بكشف الفاعل الحقيقي.

الطفلة جوى إستانبولي
تعود قصة الطفلة الراحلة جوى استانبولي (4 سنوات) في الثامن من شهر أغسطس 2022، حين فقدت عن منزل ذويها، ليتم العثور على جثتها في مكب للنفايات في تل النصر بحمص.
وقالت وزارة الداخلية السورية حينها في بيان رسمي أنه جرى التعرف على جثة الطفلة الراحلة جوى من خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي، فيما تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها.
وبينت الوزارة أنه "بالتحقيق مع المقبوض عليه اعترف بإقدامه على استدراج الطفلة إلى منزله في الثامن من الشهر الحالي والاعتداء عليها وقتلها ثم قام بوضعها بأكياس قمامة ورميها ليلاً في حاوية للقمامة في الحي ذاته".
وتبين أن سبب الوفاة النزف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة، وقرر القاضي تسليم الجثة لذويها أصولا.
القبض على قاتل الطفلة جوى إستانبولي

بعد 5 أيام من العثور على جثة الطفلة جنة إستانبولي وبدء عمليات البحث عن الجاني، تمكنت الأجهزة الأمنية السورية من إلقاء القبض على مرتكب جريمة القتل ويدعى مدين الأحمد.
وكشف قائد شرطة حمص العميد أحمد الفرحان للتلفزيون السوري أن القاتل من أبناء الحي ذاته، وهو معروف بتعنيف الزوجة والأطفال ويعاني من أحوال مادية ونفسية سيئة، ودافع القتل لديه بالأساس غريزي.
اعترافات قاتل الطفلة جوى استانبولي

نشرت صفحات إعلامية سورية مقطع فيديو يتضمن اعترافات قاتل الطفلة جوى روى فيه تفاصيل مروعة حول جريمته البشعة بدءا من لحظة ارتكابه الجريمة حتى إلقاء جثة الطفلة في مكب النفايات.
وقال الجاني: "كنت جالس على شرفة منزلي ولاحظت تواجد مجموعة أطفال "إناث" يلعبن في الشارع العام للحي، شعرت برغبة في اغتصاب إحداهن، انتظرت غياب الناس وإغلاق المحلات التجارية، ثم نزلت من شقتي للشارع وخطفت إحداهن (جوى) رغمًا عنا وكبلت يديها وأغلقت فمها، انتظرت غياب الأصوات والإنارة عن جميع الحي وقت باغتصابها في منتصف الليل".
ولم يكفه اغتصابها، فتابع الجاني أنه قام بخنقها لغاية انقطاع نفسها وفاتها ثم قمت بلف جسدها الصغير بأكياس نايلون سوداء وفور مراقبته للحي والتأكد من عدم وجود حركة حمل الجاني الجثة وألقاها بمكب نفايات يبعد قرابة 500 متر عن منزله ثم عاد إلى شقته ليخفي أثار جريمته "اللاصق ومسح أثار دماء الطفلة عن الأرض".
الملكة رانيا تلمح لموعد زفاف الأمير الحسين ورجوة
لأول مرة في التاريخ .. ملكة جمال إنجلترا دون مكياج
كوكسال بابا يرشح نفسه لانتخابات البرلمان الكويتي .. هل يفوز؟