لقيت القطة المحبوبة "روزي"، التي يُعتقد أنها أكبر قطة سناً في العالم، حفتها عن عمر 33 عامًا.
ووفقًا لوسائل إعلام بريطانية، فقد فارقت روزي، من فصيلة تورتويس-شيل، الحياة في رواق منزلها بمدينة نورويتش، نورفولك هذا الأسبوع بجانب مالكتها ليلا بريستيت والبالغة من العمر 73 عامًا.

وقد ولدت القطة روزي في عام 1991، وفي الأول من يونيو بلغت 33 عامًا، وهو ما يمنحها لقب القطة الأكبر في العالم، لكن مالكتها لم تستجب لطلبات موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتوثيق هذه المعلومات والحصول على اللقب رسميًا.
ليلا، التي تبنت روزي عندما كانت قطة صغيرة، قالت: "أفتقدها بشدة، لم تكن بحالة جيدة، وفي ذلك اليوم، دخلت إلى الرواق، واستلقت على الأرض، ثم فارقت الحياة، لكن لدي ذكريات جميلة وأنا سعيدة بالوقت الذي قضيناه معًا."
وذكرت ليلا تفاصيل صغيرة عن القطة روزي، وقالت بأنها كانت تحب الأكل والنوم، وغالبًا ما كانت تُشاهد نائمة بجانب نافذة المنزل حيث أصبحت قطة منزلية في سنواتها الأخيرة.

وقالت ليلا بأنها تبنت روزي في تسعينات القرن الماضي، بعدما تواصل معها مأوى للقطط، وأخبرتها بأن ابنة عائلتها الأولى لديها حساسية من القطط.
والدة روزي كانت من نوع "راج دول" الرمادي، مما منح روزي ذيلها الكثيف، ويُعتقد أن والدها كان قطًا زنجبيلياً.
وفقًا لموسوعة غينيس، فإن أكبر قطة مسجلة حاليًا عمرها 27 عامًا، بينما أكبر قطة عاشت على الإطلاق هي "كريم بف" من تكساس، والتي عاشت حتى 38 عامًا.