وجهت قناة سبيستون رسالة مؤثرة لأطفال قطاع غزة، ممن أسمتهم بـ شباب المستقبل، عبرت من خلالها عن تضامنها معهم في ظل ما يتعرضون له من إبادة جماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوعين.
وأعدت قناة سبيستون، التي تربطها علاقة خاصة بأطفال الوطن العربي وتحديدًا جيل التسعينات، أغنية مؤثرة للتعبير عن وقوفها إلى جانب أطفال غزة في محتنهم والتأكيد على أنها دائمًا ستكون إلى جانبهم حتى يبنوا مستقبلهم.
ونشرت قناة سبيستون، عبر صفحتها الخاصة في تطبيق "إنستغرام"، الأغنية المؤثرة وأرفقتها بعبارة: "أما آن للأحزان أن تختفي؟ قلوبنا معكم يا شباب المستقبل" وختمتها بوسم #سبيستون.
وجاءت الأغنية وكأنها على لسان أطفال غزة، ويُسمع فيها ثلاثة أطفال يبكون وسط الركام الناجم عن العدوان الإسرائيلي الغاشم وهم ينشدون قائلين:
أصدقاؤنا في هذه الأيام خائفون
أما آن للأحزان أن تختفي
بالأمل والحياة نحتفي مستقبلي
أن أحيا بأمان عالمي يبنى بالصدق والإيمان
كيف الورود تزهر كيف الأشجار تثمر
وفوق رؤوسنا تهدم الأوطان
أيا محبة العالم أقبلي لا بد أن نلتقي ونرتقي
أيا شمس الأمان علينا أشرقي بالدفء والحنان أورقي
واختتم القناة بعبارة: كلنا معكم يا شباب المستقبل لا طالمنا حلمنا بغدٍ اجمل، وأنهت المشهد بـ العلم الفلسطيني.
سبيستون لم تخذلنا يومًا
وأثارت الأغنية، التي أصدرتها قناة سبيستون مساء أمس، على تفاعلٍ واسع بين الجماهير في الوطن العربي، والذين رأوا بأن القناة لم تخذلهم أبدًا في وقوفها إلى جانبهم في أحلك الظروف.
ولم يتمكن الكثيرين ممن شاهدوا أغنية سبيستون من إخفاء مشاعر الحزن والأسى التي سيطرت عليهم لحظة سماعهم الكلمات والتي رأوا بأنها تعبر عن واقع مرير يمر به أهالي قطاع غزة، فيما أشار كثيرون إلى أنهم بكوا لحظة سماعهم كلماتها المؤثرة.
أما تعليقات متابعي القناة فلم تكن أقل تأثيرًا من كلمات الأغنية، فمنهم من قال بأن "شباب المستقبل قد استشهدوا في غزة ولم تبقٍ إسرائيل منهم أحدًا"، فيما كتب آخر: "كيف لأطفال غزة سماع الأغنية حيث لا كهرباء ولا إنترنت هنا".
فيما أبدى كثيرون عن شعورهم بالامتنان لقناة سبيستون لأنها زرعت فيهم أجمل المبادئ والأخلاق والقيم والتي كانت جزءًا من طفولتهم، وذكروا بأنه ليس بالأمر الغربي على سبيستون أن تكون مع قضايا الحق دائمًا.





