هذا ما قاله وائل الدحدوح قبل دخوله غرفة العمليات

تاريخ النشر: 30 يناير 2024 - 05:23 GMT
وائل الدحدوح
وائل الدحدوح

يستعد مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح للدخول إلى غرفة العمليات في أحد مستشفيات مدينة الدوحة لإجراء عملية جراحية في يده اليمنى.

وقبيل دخوله غرفة العمليات، وجه الدحدوح رسالة في مقطع فيديو قصير خصصه لأهله وجمهوره من أبناء الشعب الفلسطيني، طلب فيه منهم بأن يدعو له في ظهر الغيب.

وقال الدحدوح في رسالته: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتحهز لدخول غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية في اليد اليمنى، أرجو من كل المحبين في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وفي كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني وأحبابنا في الأمتنين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، وأن يدعو لنا دعوة في ظهر الغيب لعلنا لنراكم بعد إجراء العملية بنجاح على غير وسلامة ومحبة".

وائل الدحدوح يغادر غزة 

وكان الدحدوح قد غادر قطاع غزة 17 يناير 2024 إلى الأراضي القطرية لبدء رحلة علاج إثر تعرضه لشظية في 15 ديسمبر الماضي بيده وبطنه بشظايا صاروخ من طائرة استطلاع جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط مدرسة “حيفا” وسط خان يونس ما أدى إلى استشهاد زميله المصوّر الصحفي سامر أبو دقة.

وأوضح الدحدوح -آنذاك- أن استهدافهما تم بعد مرافقتهما سيارة إسعاف، إذ كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة.

وأضاف الزميل وائل "حاولنا عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المَشاهد بالمنطقة وبعد انتهائنا باغتنا صاروخ"، مشيرًا إلى أنه قطع مئات الأمتار بعد إصابته محاولًا إيقاف النزيف حتى وصل إلى رجال الإسعاف.

وكانت زوجة الدحدوح وابنه البالغ من العمر 15 عاما وابنته البالغة من العمر 7 سنوات وحفيده الرضيع قد استشهدا في غارة جوية جنوب غزة يوم 25 أكتوبر الماضي، وفي السابع من يناير الجاري، فُجع الدحدوح باستشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، مع زميله مصطفى ثريا، عندما استهدف الاحتلال سيارتهما في غزة.