طالب رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس المسؤولين في بلاده السماح بدخول المصابين من أهالي قطاع غزة إلى بلاده من أجل تلقي العلاج اللازم والسريع بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النازحين شمال غربي رفح ليلة أمس الأحد، 26 مايو 2026، وأسفرت حتى الآن عن استشهد نحو 35 فلسطينيًا وأصابة عشرات آخرون.
وتوجه المهندس ساويرس نحو حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، من أجل المطالبة بالتحرك الرسمي السريع من قِبل الجانب المصري تجاه هذه المجزرة من خلال فتح الحدود أمام المصابين الفلسطينيين جراء مجزرة رفح المروعة.
وقال ساويرس في تغريدته: “أناشد المسؤولين في مصر بالسماح بدخول المصابين لمصر وسأتكفل أنا بمصاريف العلاج برجاء الاستجابة ولكم خالص الامتنان ونص الثواب".

تضامن ساوريس مع أهالي قطاع غزة لم يقتصر على مجرد المطالبة بفتح الحدود أمام مصابي مجزرة رفح، بل كتب تغريدة أخرى قال فيها: "كفاية إجرام.. ما ذنب الأبرياء… قتل وحرق الأبرياء في رفح.. يا رب تدخل أنت فلقد عجز البشر .. وماتت الإنسانية".
مجزرة رفح

استشهد نحو 35 فلسطينيًا فيما وأصيب عشرات آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم آمن للنازحين شمال غربي رفح، في جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد، هي مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلًا عاجلًا لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فورًا.
وقال الدفاع المدني في القطاع إن ما حدث مجزرة مكتملة الأركان، مشيرًا إلى الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، والضحايا من النساء والأطفال جراء مجزرة المخيم.
ويقع المخيم الذي تم قصفه في منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح، وذكرت مصادر أن عددا كبيرا من جثث الشهداء، ومن الإصابات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وصلوا إلى عيادة تل السلطان.