مفقودة خميس مشيط اختفت منذ شهرين.. وعائلتها ترصد مكافأة مجزية

ما تزال قصة الطفلة السعودية لينا محمد تحظى بتعاطف الشارع السعودي منذ اختفاءها قبل شهرين في قضية باتت تُعرف إعلاميًا بـ"مفقودة خميس مشيط".

ورصدت عائلة الطفلة المفقودة لينا محمد مكافأة مالية لمن يساعدهم في العثور عليها ويدلي بأن معلومة قد تساعدهم في العثور عليها بعد تغيبها عن منزل ذويها في خميس مشيط منذ 60 يومًا.

ونقل المستشار القانوني حسين الفيفي على لسان ذوي الطفلة المفقودة لينا عن رصد مكافأة مالية قدرها 50 ألف ريال سعودي (أي ما يعادل 13.500 ألف دولار أمريكي) لمن يدلي بأي معلومات قد تساعدهم في تحديد مكانها.

وذكر المستشار الفيفي في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" الوضع المؤلم الذي تعيشه عائلة لينا منذ فقدانها، سائلًا الله عز وجل بأن يردها إلى منزلها بصحة وعافية.

قصة مفقودة خميس مشيط

روت والدة المفقودة لينا محمد تفاصيل الواقعة المؤلمة والتي وقعت قبل شهرين حين خرجت من المنزل وتوجهت نحو مدرستها من أجل أداء الامتحانات لكنها لم تعد للمنزل منذ ذلك الوقت.

وقالت والدة المفقودة بأن ابنتها تعاني من إصابة في إحدى عينيها وكذلك صعوباتٍ في التعلم الأمر الذي جعلهم يحولها للتعليم المنزلي.

وذكرت الأم المكلومة بأن ابنتها المفقودة كانت تعاني من تنمر زميلاتها في المدرسة بسبب عدم قدرتها على الانضباط في الدوام المدرسي، لأن عمرها العقلي بحدود 7 سنوات ولا يوازي عمرها الزمني 13 عامًا.