فجّرت مديرية الأمن العام الأردني مفاجأة مدوية بشأن قضية تعرض سيدة للتعنيف الجسدي على يد زوجها في قضية باتت تُعرف إعلاميًا بـ"معنفة إربد".
ونشرت مديرية الأمن بيانًا رسميًا عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك كشفت فيه تفاصيل الواقعة، وأن تحركًا أمنيًا قد أجري فورًا من قبل إدارة حماية الأسرة فور انتشار التسجيل الصوتي والذي يُسمع فيه صوت سيدة تتعرض للتعنيف من قبل زوجها في مدينة إربد شمالي العاصمة الأردنية عمان.
بيان مديرية الأمن العام الأردني

وذكر البيان أن كوادر حماية الأسرة تمكنوا من التعرف على الزوجة المُعنفة ومكان سكنها وتبين أنها لم تتقدم بشكوى.
وأشار البيان أن السيدة المعنفة تتواجد خارج الأردن بعدما سافرت برفقة زوجها إلى إحدى الدول العربية، والتي من المتوقع بأن تكون الدولة هي سوريا نظرًا لقربها من مدينة إربد الواقعة في شمال الأردن وعلى الحدود مع سوريا.
من جهته قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الأجهزة الأمنية ستستكمل إجراءات التحقيق حال عودة السيدة المعنفة إلى الأردن.
معنفة إربد
وكان تسجيلًا صوتيًا لمعنفة إربد قد أثار زوبعة لدى الشارع الأردني بعد انتشاره على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس الثلاثاء وسط مطالبات بتوفير الحماية لها.
وسُمع في مقطع الفيديو المتداول عبر وسم "#معنفة_إربد" يوثق صراخ امرأة قيل إنه "يتم تعنيفها بشكل شبه يومي من قبل زوجها" وهو يهددها بالقتل.
وفي الوقت الذي ناشدت فيه السيدة من يقوم بتعنيفها بالتوقف عن ضربها ليرد عليها بالقول: "حتموتي بين إيدي اليوم"، بحسب التسجيل الصوتي المتداول.