مشاهد إنسانية في زلزال تركيا.. ملائكة الرحمة يندفعن لحماية الأطفال

تاريخ النشر: 13 فبراير 2023 - 09:41 GMT
ممرضات ينقذن حديثي الولادة في مسشفى غازي عنتاب
ممرضات ينقذن حديثي الولادة في مسشفى غازي عنتاب

البوابة - بعد مرور سبعة أيام من وقوع الزلزال الهائل الذي هز أجزاء من تركيا وسوريا، وأسفر عن مقتل نحو 31 ألف شخص، ظهرت أيضًا العديد من القصص التي سيخلدها التاريخ لأناسٍ أظهورا شجاعتهم خلال لحظات الأزمات.

ومن بين آلاف القصص الإنسانية، خطفت مجموعة من الممرضات في مدينة غازي عنتاب الأنظار لهنّ خلال الزلزال المميت بمواقفهن الإنسانية حتى تحولن إلى بطلات خارقات سيتحدث عنهم الجميع إلى الأبد.

وشوهدت مجموعة من الممرضات في مقطع فيديو جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي وهن يركضن نحو وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (ICU) لمنع حاضنات الأطفال من السقوط بسبب الزلزال.

وتم التعرف على الممرضتين الشجاعتين وهما "دولت نظام" و"غازوال كاليكسان".

وتمت مشاركة الفيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحصد أكثر من 1،35،000 مشاهدة حتى هذه اللحظة.

وتفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والعالم مع مقطع فيديو الممرضات اللاتي أظهرن أقصى درجات الإنسانية والشجاعة في الأوقات الصعبة وأملًا جديدًا في عالم يعاني من المآسي على كافة الأصعدة.

وحظي عمل الممرضات الشجاع بتصفيقٍ واسع النطاق، إذ قال أحد مستخدمي الإنترنت: "تحية لكل ممرضة قامت بحماية الأطفال حديثي الولادة"، فيما أضاف آخر: "هذه هي الإنسانية، رعاية الحياة البشرية، هذا ما تعلموه. بارك الله في هؤلاء الممرضات".

الممرضة شيماء تنقذ الأطفال

نشرت وسائل إعلام محلية في تركيا مقطع فيديو بطولي لممرضة تدعى شيماء كانت سجلت موقفًا بطوليًا خلال لحظات الزلزال المميت.

وبينما كان معظم الناس يركضون في الهواء الطلق لحماية أنفسهم، هرعت الممرضة شيماء نحو غرف الأطفال المتواجدين داخل المستشفى وأيقظتهم وهربت معهم خارج المستشفى لحمايتهم من الزلزال.

إنقاذ قطة

بعد الزلزال، عندما كان رجال الإنقاذ يواجهون صعوبة في إخراج الناس من تحت الأنقاض، طلبت الطالبة الجامعية كيرم جيتين التي كانت عالقة مع قطتها المسماة ستروبري من رجال الإنقاذ سحب القطة أولاً.

وبالفعل، قام رجال الإنقاذ بتأمين القطة بعناية فائقة من ذراعي جيتين ثم إنقاذ الطالبة الجامعية أيضًا.

طفلة تنقذ شقيقها

وبينما يصلي العالم بأسره من أجل تركيا وسوريا للخروج من هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، تحولت مقاطع فيديو الأطفال إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فلا أحد يستطيع أن ينسى الوجه الهادئ لفتاة تبلغ من العمر سبع سنوات كانت تحمي شقيقها الأصغر على الرغم من أنها كانت تحت صخور الثقيلة.

وشوهدت الفتاة السورية في مقطع الفيديو وهي عالقة تحت أنقاض منزلها المنهار وتضع يدها على رأس شقيقها الصغير لحمايته.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن