حوّلت مدينة فلبينية الآلاف من العبوات البلاستيكية المُستخدمة والمُلقاة في الحاويات الى حديقة تضم الآلاف من زهور التوليب الملونة لجذب انتباه السياح وزيادة الوعي حول إعداة التدوير.
وتم بناء الحديقة الملوّنة، التي افتتحت يوم الاثنين الماضي، من 2677 زجاجة تم جمعها من 45 قرية حول مدينة لاميتان في باسيلان، وهي جزيرة في الطرف الجنوبي الغربي من الأرخبيل.
وقد لاقت هذه الخطوة استحسان السكان المحليين وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين قاموا بإعادة نشر الصورة على كافة منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، يوتيوب، إنستغرام وغيرها) لزيادة الوعي بأهمية إعادة تدوير المخلفات.
وتمثلت الفكرة في تقطيع العبوات على شكل زهور وتلوينها بالأحمر والأصفر والوردي والأزرق ومزج بعضها بالرمل والأسمنت لإنشاء ممرات للمشاة في الحديقة.
وتُعد الفلبين مصدرًا رئيسيًا لتلوث مياه المحيط بالمواد البلاستيكية ولا يخضع سوى جزء ضئيل من مخلفاتها لعملية إعادة التدوير.
وقالت عمدة المدينة "روز فوريجاي" أن الزجاجات البلاستيكية تشكل جزءًا كبيرًا من النفايات في لاميتان، ويمكن أن يؤدي تحويلها لمنطقة جذب سياحي الى المساهمة في مكافحة التلوث البلاستيكي.
لمزيد من اختيار المحرر:
فاشنيستا كويتية تصف عقود العمالة المنزلية الفيلبينية "بالمسخرة"