أثار العاهل المغربي، الملك محمد السادس، حالة من القلق بين مواطنيه بعد ظهوره مستندًا على عُكاز طبي أثناء استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في مطار الرباط يوم أمس الاثنين، 29 أكتوبر 2024.
وشوهد الملك محمد السادس ممسكًا بعكاز طبي لدى استقباله الضيف الفرنسي، في الزيارة التي كانت محط أنظار الجميع، وسلطت الضوء على صحة الملك، خاصةً في ظل تساؤلات حول حالته الصحية في الآونة الأخيرة.
العكاز الذي استخدمه الملك أثار شائعات وتكهنات بشأن وجود مشاكل صحية قد تكون السبب وراء ذلك.
ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الملك مستعينًا بعكازه الطبي، إذ سبق له أن ظهر في صورة مماثلة في نوفمبر 2012، إلا أن صحة عاهل البلاد دائمًا ما تحظى بأهمية بالغة وعناية خاصة عند الشعب المغربي.
سبب ظهور الملك محمد السادس بعكاز طبي
نقلت صحيفة هسبريس المغربية عن مصدر مطلع قوله أن الملك محمد السادس عانى مؤخرًا من أعراض “انكماش عضلي على مستوى الظهر من جهة اليمين بسبب ضغط العصب الوركي (Contracture musculaire au dos due à une sciatique). وقد بدت هذه الأعراض الطبية خلال الأنشطة الملكية الأخيرة، خصوصًا خلال استقبال الحكومة في نسختها الجديدة بعد التعديل الحكومي الأخير، وكذا في مراسيم تعيين الولاة والعمال الجدد.
وفي تعليق على هذا الموضوع أوضح طبيب متخصص في أمراض الجهاز العصبي أن مثل هذه الأعراض الطبية مألوفة كثيرا وتستجيب للعلاج، وهي غالبا ما تكون ناتجة عن “ضغط جذر العصب في العمود الفقري”؛ كما طمأن عموم المغاربة حول صحة عاهل البلاد، مؤكدًا أن هذه الأعراض تُسبب في الغالب ضغوطًا تظهر جلية على الوقوف والمشي، لكنها لا تدعو للقلق لأنها تستجيب بسرعة للعلاج والاستشفاء.
