البوابة - انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي أنباء حول انتحار الناشطة ريما، المعروفة بـ"ريما العمانية"، في العاصمة البريطانية لندن قبل أيام.
وأكد الناشط المجتمعي والأستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس، الدكتور حمود النوفلي، الأنباء المتداولة عبر تغريدات نشرها في حسابه الرسمي في موقع "إكس"، تويتر سابقًا.
وقال الدكتور النوفلي في تغريدته: "خبر مؤلم: بالأمس انتحرت إحدى الفتيات المشردات إلى الغرب، بعد أن تخلوا عنها الذين حرضوها على الهروب وزينوا لها الحياة هناك مؤلم أن تسمع التغرير بفتاة لم تتجاوز(20) ويتم إخراجها من الدين ودفعها للشذو ذ، حسبي الله ونعم الوكيل على النسوية ومن يقف خلفها، وعلى كل ولي أمر أن يحذر بناته".
سبب انتحار ريما العمانية
تسائل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي عن الأسباب والدوافع التي كانت وراء إقدام ريما على إنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية.
وأشارت التقارير المتداولة، والتي لم يتسن لموقع البوابة التحقق منها، أن الأجهزة الأمنية البريطانية عثرت على جثة داخل شقة المدعوة ريما في أحد ضواحي العاصمة البريطانية لندن، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وبحسب بعض مستخدمي منصة "إكس"، أن سبب انتحار ريما يعود لمعاناتها في الفترات الأخيرة من حالة اكتئاب شديدة ودخولها مرحلة عدم السيطرة على ذاتها رافقها غياب الدعم النفسي.
يذكر أن ريما (22 عامًا) كانت قد هاجرت من سلطنة عُمان إلى بريطانيا، بعد أن أعلنت عن إلحادها وانضمامها للمثلية الجنسية، ما أثار ضجة كبيرة آنذاك.
وانتشرت أبناء حينها أن ريما هربت بتحريض مباشر من صديقاتها الذي قدم لها الدعم في 19 من شهر مايو عام 2022م ومنذ ذلك الوقت قامت بتغيير فكرها، ودخلت في مرحلة اكتئاب إلى أن أقدمت على إنهاء حياتها.
