عادت المستشارة الألمانية "إنجيلا ميركل" للفت أنظار العامة ووسائل الإعلام إليها ولوضعها الصحي بعد تعرضها لنوبة ارتجاف "ثالثة" أمام عدسات الكاميرات.
وأثناء استقبالها رئيس الوزراء الفنلندي في العاصمة الألمانية برلين أمس الأربعاء، بدأت "ميركل" المُلقبة بالمرأة الحديدة في الارتجاف بشكل مفاجئ.
واستمرت الرعشة أكثر من دقيقة، ولكن المستشارة قالت بعدها إنها "على ما يرام"، وإنه "لا داعي للقلق".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية "شتيفان زايبرت" أن المستشارة "ميركل" بخير لكنها شعرت بالتوعك للحظات، وبعد ذلك تناولت بعض الشراب والطعام وأكملت المقابلة.
وأفاد "زايبرت" بأن "ميركل" ستواصل اجتماعاتها وجدول أعمالها مثلما حددت سلفًا.
وليست هذه المرة الأولى التي تصاب فيها المستشارة "ميركل" بنوبة ارتعاش لا إرادي ما أثار التساؤلات حول حالتها الصحية.
والمرة الأولى كانت استقبالها الرئيس الأوكراني الجديد، فولوديمير زيلينسكي.
والمرة الثانية أثناء تسليمها وثيقة تعيين وزيرة العدل الألمانية الجديدة، كريستينه لامبريشت، في قصر الرئاسة الألماني.
وتوصف "ميركل" بأنها أقوى زعماء في أوروبا وأقوى امرأة في العالم، وستبلغ من العمر 65 عامًا الشهر المقبل.
لمزيد من اختيار المحرر: