في لحظةٍ بَدَا العالم كلّه وكأنه قد توقف فيها بسبب عطل تقني، ظهرت مؤشرات تدعم عودة انتعاش سوق الهواتف البسيطة، التي يُطلق عليها الهواتف الغبية، ذات الخدمات الأساسية كالاتصال وتبادل الرسائل والاستماع إلى الموسيقى والتصوير فقط.
وفي تقرير أعده bbc قبل أسابيع، أظهر نمو شريحة المستهلكين العازفين عن الاستخدامات المكثفة للمحتوى الرقمي عبر الهواتف الذكية، وزيادة التذمر من مخاطر تأثيرات استهلاك المحتوى الرقمي على الصحة النفسية والعقلية.
وأشار التقرير إلى أن الصحة النفسية ليست الدافع الوحيد وراء موجة النزوح إلى الهواتف الغبية، إذ أن التكلفة المعقولة لهذه الهواتف جعلت الكثيرين يبحثون عنها، وينمون سوق الطلب عليها في أمريكا.
وأشار التقرير إلى بيانات Counterpoint التي أظهرت أن مبيعات الهواتف البسيطة أو الغبية ستصل إلى نحو 3 ملايين بحلول نهاية العام رغم ذلك فهي لا تشكل اكثر من 2% فقط من سوق الهواتف الأمريكية.
كما أشار إلى تقرير Statistica market insights الذي توقع أن يحقق إجمالي سوق الهواتف البسيطة عالمية إيرادات بقيمة 10.6 مليارات دولار هذا العام.
الهواتف الغبية – Dumbphones
اسم عاد يتردد على مسامعنا من جديد وانتشر بشكل لافت بين المستخدمين المتمثلين بالجيل Z.
المصطلح المناسب لهذه الهواتف هو الهواتف الكلاسيكية أو الهواتف الأساسية، لكنها سميت بـ"الهواتف الغبية" لإظهار التباين الكبير من حيث الشكل والوظائف والميّزات بينها وبين الهواتف الذكية
مواصفات الهواتف الغبية
• لديها شاشات أصغر وأزرار بدلًا من شاشات اللمس
• كاميرا خلفية منخفضة الجودة (إن وجدت)
• راديو وكاميرا ومشغل موسيقى
• الألعاب الكلاسيكية وأشهرها الأفعى Snake
مواصفات لا تجدها إلا في الهواتف الغبية
• قوة الجهاز ومتانته
• عمر البطارية الطويل
• عدم الحاجة إلى تحديث البرامج
• الأسعار المقبولة
