"لقد نسيتهما".. أب يترك طفليه التوأمين في السيارة لـ8 ساعات فقتلهما الحر

تاريخ النشر: 29 يوليو 2019 - 09:43 GMT
خوان رودريغيز
خوان رودريغيز

لم يتمكن الأب الذي يُزعم أنه قتل طفليه التوأمين من حبس دموعه أثناء مثوله أمام محكمة نيويورك.

وجهت شرطة مدينة نيويورك الأمريكية عدة اتهامات، من بينها القتل غير العمد، للأب "خوان رودريغيز" بعد أن ترك طفليه التوأمين في السيارة وذهب إلى العمل، وغاب عنهما 8 ساعات.

وقال محامي المتهم لوسائل الإعلام بأن الأب يواجه مجموع أحكام السجن لعقوبتين عن تهمتين فقط، هما القتل غير العمد والإهمال المؤدي إلى الوفاة، 19 عاما على الأقل.

وقالت الشرطة أن الأب ترك التوأمين، وهما ذكر وأنثى يبلغان من العمر عامًا واحدًا، في المقعد الخلفي لسيارة هوندا أكورد، في برونكس بنيوروك، وذهب إلى عمل في مستشفى قريب لقدامى المحاربين، في حين أبلغ أحد المارة شرطة المدينة بوجود الطفلين في السيارة.

وأوضحت الشرطة أنه عثر على الطفلين الجمعة، الذي شهد ارتفاعًا حادًا في الحرارة، وهما غائبين عن الوعي ولا يستجيبان، ثم أعلنت وفاتهما في مكان الحادث.

وأضافت إدارة شرطة نيويورك إنها استدعت والد الطفلين التوأمين (ماريزا وفينيكس) يوم السبت ووجهت له تهم القتل غير العمد والإهمال المؤدي إلى الوفاة وتعريض رفاه الأطفال للخطر.

وقال مصدر في مكتب الحجز بالمحكمة الجنائية في برونكس إن "رودريغيز"، البالغ من العمر 39 عامًا والذي يعمل كأخصائي اجتماعي في المستشفى، دفع كفالة مالية بقيمة 50 ألف دولار على هيئة سند قيمته 100 ألف دولار.

وخلال المحاكمة، قال الأب، الذي كان محاربًا مع قوات الجيش الأمريكي في العراق، باكيًا بأنه لم يقص قتل التوأم، وبأنه "نسي" بأنهما كانا في المقعد الخلفي.

وتابع: "ظننت بأني تركتهم في مركز الرعاية الصحية قبل توجهي للعمل".

من جهته، أوضح جوي جاكسون، محامي رودريغيز، أنه منذ الحادثة أصبحت العائلة ممزقة، مضيفا أن لموكله 5 أبناء، مشيرا إلى أنه يحظى بدعم أسرته وأصدقائه، لكنه أشار إلى أن حالة رودريغيز العقلية أصبحت "هشة للغاية جراء الحادث المؤلم" ووصف ما حدث بأنه "مجرد سيناريو فظيع".

لمزيد من اختيار المحرر:

إيطاليا: وفاة رضيع جراء عملية ختان منزلية والسلطات تتدخل