أصدرت إدارة مدرسة إيرلندية قرارًا يسمح لطلابها الذكور بارتداء (التنورة) بعد التحول إلى سياسة موحدة محايدة جنسيًا.
وافقت مدرسة "سانت بريجيد" الوطنية الواقعة في ويكلو جنوب دبلن بإيرلندا على الاقتراح المقدم من مجلس الطلاب والذي يتيح للفتية فرصة لاختيار الزي الرسمي الذي يناسب توجههم الجنسي.
وستقوم المدرسة أيضًا بتوحيد مراحيض الصبيان والبنات، وسيتمكن التلامذة من اختيار التوجه الجنسي الذي يريدونه، فكل هذه المبادرات ستسمح للأطفال الشعور بالراحة وبالحريّة الشخصيّة.
وعلّقت مديرة المدرسة "ماير كوستيلو" على الموضوع، قائلةً: "بعض الأطفال يشككون في توجههم الجنسي منذ صغرهم. فبالطبع، سيساعدهم ذلك على اكتشاف أنفسهم. وإذا تتطلّب الأمر أن ترتدي الفتيات السراويل والصبيان التنانير، فليكن ذلك. أنا فخورة جدًا بهم".
مدرسة "سانت بريجيد" الوطنية
ابتداءً من شهر سبتمبر القادم، سيسمح للفتيات بارتداء سراويل رمادية وسيتم السماح للأولاد بالارتداء تنورة إذا كانوا يفضلون ذلك.
ويُعتقد أن العديد من المدارس في جميع أنحاء أيرلندا وإنجلترا يمكن أن تحذو حذو مدرسة "سانت بريجيد" الآن.
لمزيد من اختيار المحرر: