اختار الفنان السويسري-الفرنسي "غيوم لوغرو" مدينة إسطنبول التركية لرسم جدارية عملاقة ضمن مشروع فني يحمل عنوان "ما وراء الجدران".
وأشار الفنان العالمي المعروف باسم "سايب – Saype" الى أن العمل الفني يأتي للتعبير عن السلام والاتحاد الممثَّل خارج الجدران من خلال رسم لوحات لأيدٍ متشابكة مستخدمًا تقنية الرش على العشب.
وتأتي لوحة إسطنبول بعد باريس وبرلين وأندورا وجنيف وواغادوغو وياموسوكرو وتورينو، ضمن مشروع "ما وراء الجدار" الذي أطلق في يونيو- حزيران 2019، وبعد أشهر من التحضير وحوالي عشرة أيام من الإنتاج، قديم "سايب" عمله الجديد في تركيا.
ويصوّر المشروع مزيج من الأيدي المطلية على الأرض، والتي تتشابك وتنزلق من مدينة إلى أخرى، لترمز إلى الاتحاد والمساعدة المتبادلة والجهود المشتركة خارج الجدران.
وبالنسبة للرسام الذي يريد أن تكون أعماله الضخمة جسورًا بين الثقافات، فإن مدينة إسطنبول تشكل مرحلة أساسية لأنها تقع على مفترق طرق البحار بين القارات، البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
واستفاد العمل الذي تم إنتاجه في اسطنبول من دعم بلدية إسطنبول وبلدية بشيكتاش وجامعة بوجازيسي والقنصلية العامة لسويسرا ولمعهد الفرنسي في تركيا. ويعد المشروع من أكبر السلاسل البشرية في العالم.
ويُعرف "سايب" بلوحات ضخمة يرسمها على العشب والتربة، كما يُعرف باختراعه طلاءً مكونًا من طباشير وفحم، كما يُعَدّ رائد الحركة الفنية التي تربط بين فن الشارع و"فن الأرض".
لمزيد من اختيار المحرر:
بمناسبة المولد النبوي.. الشيشان تمنح 1300 دولار لكل مولود اسمه "محمد"
