لبناني يطلق النار على زوجته بسلاح بمب اكشن ويرديها قتيلة

البوابة - شهدت منطقة جبل محسن شرقي مدينة طرابلس اللبنانية جريمة قتل مروّعة راحت ضحيتها سيدة رميًا بالرصاص على يد طليقها المتقاعد من قوى الأمن الداخلي على مرأى ومسمع الناس في الشارع العام.

وأظهر مقطع فيديو، جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي في لبنان، اللحظة التي أطلق فيها المواطن اللبناني عيسى سميا النار على زوجته منى الحمصي (50 عامًا) لتسقط أرضًا ثم أطلق المزيد من الرصاصات ثم سار بدمٍ باردٍ قبل أن يتمكن عدد من المارة وأقارب الضحية من الإمساك به وضربه وتسليمه لقوى الأمن التي حضرت إلى المكان فورًا.

وذكرت تقارير إخبارية محلية أن جريمة القتل وقعت عند مدخل جبل محسن بطرابلس حين أطلق الجاني النار من سلاح "بومب آكشن" نحو رجلها طليقته من النقطة صفر قم أتبعها برصاصة أخرى في خاصرتها لتسقط أرضًا ثم أطلق رصاصتين في رأسها وأرداها قتيلة.

وذكرت التقارير إلى أن أمن الدولة أوقفت الجاني مع أداة الجريمة، ثم سلمه للجيش اللبناني فيما نُقلت جثة الضحية إلى مستشفى طرابلس الحكومي.

سنوات من التعنيف

وما كانت جريمة قتل منى الحمصي قبل أيام إلى ذروة سنوات من التعنيف أمضتها في منزل زوجها إلى أن انفصلت عنه قبل 4 سنوات.

وروى شقيق المغدورة نبيل الحمصي لوسائل إعلام محلية سنوات العذاب التي عاشتها شقيقته الراحلة في منزل زوجها منذ 18 عامًا وانفصالها عنه وحرمانها من أطفالها.

وقال نبيل أن شقيقته رفعت دعوى طلاق منذ ثلاث سنوات لكن الطلاق لم يحصل الطلاق لغاية اليوم رغم تقديمها بلاغات وشكاوى عديدة لأن الجهات الرسمية كانت بجانب الزوج على الدوام، باعتباره مدعومًا من المجلس الإسلامي العلوي، لأنه شقيقه موظّف في المجلس، وشقيقه الآخر مغترب ويدعم المجلس بالأموال وتقديم الرشاوى للمحكمة الجعفرية.

وأشار نبيل إلى أن شقيقته كانت محرومة من رؤية أبناءها حيث كانت تعيش في منزل ذويها منذ أن طلبت الطلاق من زوجها قبل 3 سنوات.

وكشف بأن منى لديها من أولاد ثلاثة، وهم فتى بعمر 17 سنة وابنتان بعمر 15 و11 سنة.

جريمة قتل منى الحمصي

وروى نبيل تفاصيل جريمة القتل، وقال بأن الجاني أتى إلى منزلنا من أجل استعادة زوجته لكنها رفضت الاستجابة له ليقرر مراقبتها منذ ساعات الصباح ورصد ساعة خروجها، وبمجرّد خروجها، جرى خلفها ببرودة أعصاب وغدر بها.