اعتذرت وزارة التعليم في اسكتلندا، جزء من الدول الأربع المكوّنة للمملكة المتحدة، عن استضافة إحدى المدارس الإبتدائية شخصية "دراغ كوين-Drag Queen" المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمثليين ومجتمع الميم LGBT.
وأكد وزير التعليم الاسكتلندي "جون سويني" في تصريح صحفي رفضه لاستضافة "رجل مُشبه بالنساء للحديث" مع الأطفال فهو من شأنه أن ينشر ثقافة تقبل المثليين وسط المجتمع المحلي.
فلو جوب-FlowJob
وتأتي تصريحات الوزير الاسكتلندي بعد أن أثارت الاستعانة بـ "دراغ كوين" لقراءة قصص للأطفال في مدرسة "غلينكوتس" الابتدائية على هامش فعاليات الشهر المخصّص للاحتفال بتاريخ المثليين، جدلًا في اسكتلندا.
فلو جوب-FlowJob قبل/بعد المكياج
كما اعتذرت السلطات المحلّية من أهالي تلاميذ الواقعة في غلاسكو، الذين اشتكوا من قيام الرجل المعروف باسم "فلو جوب-FlowJob" بنشر صور على تويتر وهو يرتدي ملابس إيحائية ويقوم بحركات مشينة.
وقالت السلطات المحلّية في بيان صادر عنها أن "المحتوى الذي نُشِر على الشبكات الاجتماعية ليس مناسبًا للأطفال، ولو كنا نعلم بالأمر لما كنا سمحنا بتنظيم هذه الزيارة".
في حين قال مجلس "رينفروشاير"، أحد الأقسام الإدارية في اسكتلندا، بدء التحقيق في هذه الواقعة التي أثارت مخاوف بشأن بث المحتوى الجنسي بين الأطفال.
هم في الغالب من الرجال يرتدون الملابس النسائية ويتصرفون بإنوثة مبالغ فيها وفي أدوار نسائية لغرض الترفيه والتأثير الدرامي الكوميدي الساخر ويستعمل هذا الفن عادة في الكوميديا.
برز الـ"دراغ" سنة 1870 ويرتبط إرتباط وثيق مع المثليين و ثقافة المثليين عمومًا، وهناك العديد من الأسباب التي تجذب الناس إلى الدراق منها التعبير عن الذات إلى الترفيه والعروض الفنية.
ويمكن أن تتضمن أنشطة الدراغ على المسرح من تمثيل إلى الرقص إلى غناء مباشر أو لغناء مع تزامن الشفاه وغالبًا ماتكون جميعها في قالب كوميدي.
ويمكن أن تستغرق عملية الدخول إلى الدراغ لساعات وقد تهدف الـ"دراغ كوين" إلى أسلوب معين أو إنطباع ورسالة معينة بمظهرها حيث يعتبر الشعر والمكياج و الملابس أهم أساسيات الـ"دراغ" حيث تميل الـ"دراغ كوين" إلى البحث عن مظهر مبالغ به بكثير من المكياج أكثر من المرأة الطبيعية.
هناك من يمارس الدراغ للتعبير عن الذات وهناك من يمارس الدراغ للحصول على المال ويمتهنه بالخروج إلى الحانات والنوادي الليلية وإقامة عروض "دراغ" وهناك أيضًا من يمارسه كهوايه فقط.
لمزيد من اختيار المحرر:
"مثليان" يشهران حفل زفافهما على الإنترنت... والسلطات الجزائرية تتدخل
