استيقظ سكان العاصمة العراقية بغداد يوم الثلاثاء، 11 فبراير 2020، على تساقط ثلوج غطّت شوارع المدينة وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عامًا.
كما حل الزائر الأبيض على معظم المدن العراقية الأخرى مع استمرار المنخفض الجوي البارد بالسيطرة على معظم أجزاء البلاد.
وفي 2008، تساقطت الثلوج بشكل خفيف في بغداد وكانت المرة الأولى منذ نحو قرن من الزمن. لكن سكان المدينة أفادوا أن الثلوج التي تجمّعت الثلاثاء فوق السيارات والأشجار وأسطح الأبنية غير مسبوقة.
وأوقف سائقو السيارات ببغداد آلياتهم بالقرب من حدائق غطّتها الثلوج بالكامل، وعمد بعضهم إلى التقاط الصور مع أطفالهم، بينما تدنّت درجات الحرارة إلى الصفر.
وتراشق الأطفال في المتنزهات بكرات الثلج قبل أن تختفي الثلوج وتذوب لتتحول إلى برك مياه رمادية.
كما غطت الثلوج خيام مئات آلاف النازحين الذين طردوا من منازلهم على أيدي التنظيم، وآلاف اللاجئين الهاربين من النزاع في سوريا المجاورة.
ويعاني العراق الذي يعتمد ثلث سكانه البالغ عددهم 40 مليون نسمة على الزراعة، من جفاف مزمن.
ويتطلع العراقيون إلى موسم زراعي مُثمر هذا العام مع تساقط كميات كبيرة من الأمطار أعادت المياه إلى الأنهار التي جف بعضها بسبب السدود التركية والإيرانية.
لمزيد من اختيار المحرر:
في ظاهرة غريبة.. ثلوج سيبيريا الروسية تتحول للون الأسود! (فيديو)