سيتجمع نحو عشرة آلاف رياضي ورياضية من 200 دولة في طوكيو للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة 2020 التي تنطلق 24 يوليو القادم وتستمر حتى التاسع من أغسطس.
ومن التوقع أن تشهد دورة الألعاب الأولمبية هذا العام توافد عددًا كبيرًا من المسافرين المسلمين لحضور هذا الحدث الرياضي الفريد من نوعه.
وتسعى ماليزيا لاستخدام الأولمبياد نقطة انطلاق لتعزيز صادرات المنتجات الحلال، التي تشمل المواد الغذائية ومستحضرات التجميل، وتعود بـ12 مليار دولار سنويًا.
وأعلن مصنع صغير في العاصمة الماليزية كوالالمبور عن استعداده لتقديم آلاف الوجبات الحلال الجاهزة، بدءاً من الأرز المقلي، ووصولًا إلى برياني الدجاج، ليتمّ شحنها إلى اليابان وتقديمها خلال دورة الألعاب الأولمبية.
وأشار أحمد حسيني حسن، رئيس شركة "ماي تشيف" لتقديم وجبات الطعام في كولالمبور، إلى أنها "فرصة هائلة بالنسبة لنا"، وقال: "لا نعتزم الخروج من اليابان بعد دخولها. علينا الدخول والبقاء للمدى البعيد".
ويهدف حسن إلى "مضاعفة إيراداته إلى 3.5 مليون رينجت (مليون دولار) هذا العام". مشيرًا الى أن شركته تجري محادثات مع شركة التجزئة الصينية "أيون" لصناعة مجموعة من الوجبات الجاهزة الخفيفة.
وتعتبر ماليزيا هي الدولة الوحيدة التي توصلت إلى اتفاق تعاون مع طوكيو بشأن سلع الحلال خلال الأولمبياد. ومع هذا، فإنّ الحكومة الماليزية تسعى لبيع المواد الغذائية والمنتجات الحلال للمسلمين وغير المسلمين خلال فترة الأولمبياد بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار.
لمزيد من اختيار المحرر:
شوكولاتة "حلال" تثير ضجة في أوروبا.. ودعوات لمقاطعة Toblerone!