وجدت المرشحة الرئاسة الديمقراطية كامالا هاريس ونائبها، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، في مرمى الانتقاد بعد توقفهما في متجر لشراء رقائق دوريتوس خلال جولتهما الانتخابية المتنقلة على متن حافلة في ولاية بنسلفانيا، عشية انطلاق المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي.
وشوهد الثنائي الديمقراطي، هاريس ووالز، وهما يتجولان في متجر "شيتز – Sheetz” للوجبات الخفيفة، في لقطة بدت للوهلة الأولى بأنها عفوية لكنها تحولت سريعًا إلى "أزمة" في نظر مراقبي الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
كامالا هاريس وتيم والز يتوقفهما لشراء رقائق دوريتوس
وفي الفيديو، يظهر والز وهو يقدم لهاريس أكياس من دوريتوس، ثم نشره عبر حسابه في منصة "إكس"، مع التعليق: "كل رحلة برية تحتاج إلى استراحة لتناول وجبة خفيفة".
ووفقًا للمشككين باللقطة العفوية، قالوا بأن المشهد "مُدبّر"، وقد جرى تصوير المشهد مرتين.
وقد وصف النقاد، بما فيهم دونالد ترامب الابن، الفيديو بأنه "غريب ومحرج"، حيث اقترح أحد المستخدمين أنه بدا "مزيفاً لدرجة أنهم صوروه مرتين".
وإضافة إلى الجدل، كانت هاريس قد طلبت في البداية "كورنفست" في الفيديو، لكن والز قدم لها دوريتوس بدلاً من ذلك، مما أدى إلى تبادل غير متوقع. هذا التباين لم يمر مرور الكرام، مما زاد من حدة الانتقادات.
وجاءت ردود الفعل الحادة من مقدمة البرامج التلفزيونية إليزابيث هاسلبك، التي تساءلت عن ملاءمة هذه التصرفات من قائد محتمل للعالم، قائلة على قناة فوكس نيوز: "هل هذه هي الاستجابة العاطفية لقائد العالم؟ تناول رقائق دوريتوس؟ هل تمزحون معي؟".
هاريس على متن حافلة في ولاية بنسلفانيا
بدأت كامالا هاريس الأحد جولة انتخابية متنقلة على متن حافلة في ولاية بنسلفانيا، عشية انطلاق المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي الذي سيسمّيها رسمياً مرشحته للانتخابات الرئاسية الأميركية.
ومنحت هاريس زخماً لحملة الحزب منذ إعلان الرئيس جو بايدن أواخر يوليو الماضي انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض، وتأمل في تعزيز هذا الزخم بجولتها ضمن إحدى الولايات المتأرجحة والحاسمة لنتيجة الانتخابات التي ستواجه فيها الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب.
