لا تزال أصداء انفجار مرفأ بيروت الذي وقع يوم الثلاثاء تحظى بتغطية إعلامية لبنانية وعربية وعالمية نظرًا لضخامته بعد وقوع مئات الضحايا وإصابة 5 آلاف شخص وتشريد 300 ألف آخرين بالإضافة الى تدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
ورصدت صور الأقمار الاصطناعية التي نشرتها BlackSky أضرارًا جسيمة في الميناء وأنحاء من العاصمة بيروت.
كما تظهر الصور عمودًا من الدخان أو الحطام لا يزال يتصاعد من الموقع حوالي الساعة 8:00 صباحًا بالتوقيت المحلي الأربعاء بعد أكثر من 12 ساعة من وقوع الانفجار.
Before and after SkySat imagery shows the impact of yesterday’s explosion in Beirut.
Imagery captured on May 31, 2020 and today, August 5, 2020. pic.twitter.com/8zCLDOZn4w— Planet (@planetlabs) August 5, 2020
وبحسب التحقيقات الأولية التي أعلنت عنها السلطات، امتد حريق نشب بالمستودع رقم 9 في المرفأ ليبلغ العنبر رقم 12 الذي خزّن به أكثر من 2500 طن من مادة نترات الأمونيوم، ليقع انفجار عادلت شدته انفجار ما يقارب 1155 طنًا من مادة تي إن تي (TNT).
وأعادت هذه المآساة إلى أذهان العالم، مآسي أخرى مشابهة، فقبل "بيروتشيما"، يقف مركب نترات الأمونيوم الكيميائي، الذي يشاع استخدامه بالأسمدة الزراعية، وراء العديد من الكوارث التي أودت بحياة كثيرين بدول عدّة كبريطانيا، وألمانيا، وبلجيكا، وفرنسا، والصين، والولايات المتحدة الأميركية.
للمزيد على اختيار المحرر:
تضامنًا مع ضحايا انفجار بيروت.. برج خليفة يضاء بألوان العلم اللبناني
حدادًا على ضحايا تفجير بيروت.. الديوان الملكي الأردني ينكس علم ساريته 3 أيام