شهدت أكبر بحيرة في القارة الأوروبية قفزة جماعية نفذها أكثر من عشرة آلاف شخص بينهم أطفال ومتقاعدون وسباحون محترفون في تحدٍ واضح لوباء "كورونا".
وكشفت مواقع إخبارية قفز آلاف المتنافسين في مياه بحيرة "بالاتون" الواقعة غرب المجر يوم السبت الماضي بالرغم من الاجراءات الاحترازية للحد من تفشي الوباء.
وقال المنظمون بأن أكثر من عشرة آلاف شخص تقدموا لتسجيل أسمائهم ضمن المشاركين في السباق السنوي للسباحة في البحيرة، الذي يعد أطول سباق سباحة في المياه المفتوحة بأوروبا.
وبسبب إجراءات احتواء الفيروس، خضع جميع المشاركين في السباق لفحص قياس درجة الحرارة، وسمح لهم بالقفز في الماء عند نقاط البداية واحدا تلو الآخر للمحافظة على قواعد التباعد الاجتماعي، وسبحوا إلى الضفة الأخرى من البحيرة بصحبة قوارب شراعية.
كريستوف راسوفسكي
وفاز السباح المجري "كريستوف راسوفسكي" بطل العالم وبطل أوروبا في السباحة في المياه المفتوحة، بالسباق بعد أن قطع المسافة في 57 دقيقة مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا رغم ارتفاع درجة الحرارة، حيث كانت درجة حرارة المياه 26 درجة مئوية بينما بلغت درجة حرارة الجو 33 درجة.
وقال "راسوفسكي": "التسلق على الشاطئ الآخر يبدو وكأنه معجزة"، مضيفًا أن حلمه هو السباحة على امتداد المياه برفقة جميع أحفاده الستة.
ورافقت القوارب الشراعية السباحين عبر البحيرة إلى الشاطئ المقابل حيث كان باستقبالهم حشود من الناس.
في حين قال أكبر مشارك بالسباق "تيفادار رونتاج" (83 سنة) أنه إنه قد سبح عبر البحيرة أكثر من 14 مرة من قبل، مقدمًا شكره لزوجته التي تدعمه لممارسة هوايته المفضلة.
وقال "رونتاج"، الذي تعافى من مرض السرطان قبل 24 عامًا، إنه يسبح ثلاثة كيلومترات كل يوم جيد تقريبًا.
وقال: "كان من الجميل مشاهدة هؤلاء المراهقين بجانبي، لأنهم نشيطون ويريدون أن يعيشوا حياة أكثر صحة".
للمزيد على اختيار المحرر:
قوات الأمن الجزائرية تداهم زفاف مثليين.. وتلقي القبض على كل الحضور
