يتجدد هذا المثل السائر "عش رجبًا... ترى عجبًا" على مدار الزمان والمكان، واليوم نستذكره بعد إقامة ثنائي أمريكي حفل زفافهما داخل مقابر للأطفال وزينا المقابر بمجموعة من الزهور الأرجوانية المجففة والصناعية، واستخدما أضرحة قبور الأطفال الموتى كأعمدة للتصاميم.
وأوضحت الصور، التي تم نشرها على موقع "فيسبوك" من قبل أحد أصدقاء العريس، معظم الضيوف يرتدون أيضًا ملابس سوداء والاستثناء الوحيد كان أحد أطفال العروس الذين كانوا يرتدون زي الديناصور.
وواجهت الصور العديد من الإنتقادات حيث كتب أحد المعلقين "إن هذه المقبرة لا علاقة لها بهؤلاء الأشخاص، وهي أنشئت أوائل عام 1900م، وأغلقت في عام 2016، ومرفقه داخلها كنيسة عمرها 100 عام وأغلقت قبل بضع سنوات".
وعلق آخر قائلًا: "أن احتفالهما داخل المقبرة أمر فظيع ومثير للاشمئزاز، متسائلًا عن كيفية استخدام شواهد القبور كديكور".
ولم يتم تحديد هوية الزوجين.
لمزيد من اختيار المحرر:
