في مشهدٍ أثار ردود أفعال غاضبة لدى الرأي العام الكويتي، انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق حالة اعتداء رجل وسيدة على رجال الأمن خلال قيامهم بأداء واجبهم.
ورصد مقطع الفيديو، الذي صوره أحد المتواجدين بالقرب من مكان الواقعة، لحظة حدوث اشتباكات بالأيدي بين رجل أمن وشاب وامرأة.
وذكرت حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي أن شرطي المرور، ويدعى عثمان الشمري، أوقف شابًا كويتيًا من مواليد 2002، بسبب قيادته بسرعة واستهتار، إلا أن الأخير لم يعجبه أمر المخالفة ليستدعي والدته التي كانت معه بالسيارة وبدأت بتوجيه الصراخ في وجهه.
وبعد تصاعد الموقف بشكلٍ عنيف، طلب الشرطي الإسناد من الدوريات الأخرى، ليقوم الشاب ووالدته بالاعتداء عليه بالضرب، إلى أن حضر رجال الأمن وتمت السيطرة على الشاب ووضعه بالدورية ونقل سيارته إلى مخفر الجابرية.
وزارة الداخلية الكويتية تكشف إجراءاتها

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية الثلاثاء عن التدابير التي تم اتخاذها بحق الأفراد الضالعين في حادثة التعدي على رجال الأمن خلال قيامهم بأداء واجبهم، مع الإعلان عن فتح تحقيقات في القضايا المتعلقة بهم.
وأكدت الوزارة أنه تم حبس هؤلاء الأفراد لمدة 10 أيام في السجن المركزي على ذمة التحقيقات.
ونشرت الوزارة بيانًا عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أوضحت فيه أن القضايا الموجهة لهم تتضمن "الاعتداء على موظف عام أثناء أدائه لواجبه، وإهانة موظف عام، وسوء استخدام الهاتف للتصوير".
وأكدت الوزارة أنها ستتخذ إجراءات حازمة تجاه أي شخص يسيء إلى رجال الأمن، مشددة على أنها تعتمد على القانون للتعامل مع مثل هذه السلوكيات.