بعد عشرة أيام متتالية من القصف الدموي على قطاع غزة، أظهر مقطع مرئي وثّقه الصحفي الفلسطيني الذي يعمل في وكالة "أونروا"، معتز عزايزة، تكدس جثث الشهداء في شاحنات وثلاجات الآيسكريم مع تعذر نقلها إلى المستشفى وعدم توفر المساحة الكافية في المشارح لحفظها إلى حين دفنها.
ويُسمع في مقطع الفيديو الصحفي عزايزة وهو يُخبرنا عن الأوضاع المروعة التي يشهدها القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري، حيث لا يوجد كهرباء في أنحاء القطاع والطرق المحفوفة بالمخاطر الأمر الذي أجبر مسؤولي الصحة على حفظ جثث الشهداء في البرادات تجنبًا لتعفنها مع تعذر دفنها أو وضعها في ثلاجات المستشفيات.
ويخبر معتز العالم عبر مقطع الفيديو أن المشهد ليس كما يبدو عليه، فهذه ليست شاحنات لحفظ الآيسكريم، إنها ثلاجات لحفظ جثث الموتى والضحايا مع تكدس الجثث في المشارح، لجأنها لهذه الثلاجات لإبقاء الجثث باردة لحين تسليمها لعائلاتها تمهديًا لدفنها".
وأرفق معتز مقطع الفيديو بعبارات مؤلمة جاء فيها: بدأ سكان غزة في استخدام شاحنات الآيس كريم لإنقاذ الجثث حتى دفنها، حيث لا يوجد كهرباء، وكثرة جثث الموتى يستغلها الناس لتوفير المساحة وتوفير مكان بارد للجثث، وفي الأيام المقبلة، ستفقد غزة إمكانية الوصول إلى البنزين".
2700 شهيد في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، استشهاد 2700 شخص نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما أصيب 9700 شخص معظمهم من النساء والأطفال.
كما أعلنت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك أكثر من ألف شخص عالقين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء تلك الهجمات الدموية المتواصلة منذ 10 أيام.
