تعد الأشباح من بين المعتقدات الأكثر تصديقًا على نطاقٍ واسع من بين الظواهر الخارقة، فالملايين حول العالم يهتم بهذا العالم المجهول الذي يعتبره البعض مرعبًا والبعض الآخر مثيرًا للإهتمام.
وكشف استطلاع أجراه موقع غالوب (Gallup) عام 2005 أن 37 في المئة من الأميركيين يؤمنون بوجود المنازل المسكونة، وما يقارب النصف يؤمنون بوجود الأشباح.
في الهند، أعلنت إحدى جامعات ولاية أوتار براديش شمالي البلاد عند بدء تقديمها تخصصًا لطلاب قسم الطب، تعلّمهم خلاله كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يزعمون أنّهم يرون "الأشباح"، أو أنّها تتملّكهم وتتجسّد فيهم.
وأقرّت جامعة "باناراس هندو"، ومقرّها مدينة فاراناسي أن تخصصًا لــ"دراسات الأشباح" مدّته 6 شهور ابتداء من يناير المقبل.
وسيركز البرنامج الدراسي لهذا التخصص على دراسة وتحليل الاضطرابات النفسية الجسدية، والتي يتداخل فيها المرض النفسي مع الجسدي، والتي غالبُا ما يتم الخلط بينها وبين الظواهر الخارقة.
وكشف مسؤولون في الجامعة أن كلية "أيورفيدا" المتخصّصة بنظام العلاج الهندوسي القديم ستشرف على البرنامج الدراسي لهذا التخصص، كما سيتم إنشاء وحدة "دراسات الأشباح" منفصلة في الجامعة.
في حين أوضح عميد كلية "أيورفيدا"، ياميني بوشان تريباثي، أنّ وحدة دراسات الأشباح تتعامل بشكل أساسي مع الاضطرابات النفسية الجسدية والأمراض الناجمة عن أسباب غير معروفة أو الأمراض العقلية أو الحالات نفسية.
وأضاف "ياميني": "تعد جامعتنا سباقة في الهند بإدراج مثل هذا التخصص الذي من شأنه تعليم الأطباء الكيفية التي تدرس فيها كلية أيورفيدا معالجة الأمراض المرتبطة بالأشباح".
لمزيد من اختيار المحرر: