أحدثت سلسلة متاجر ITIB الصينية ضجّة مؤخرًا عندما استغنت عن المانيكانات التقليدية في نوافذ متاجرها بأحد الأسواق التجارية في الصين، ووضعت نساء حقيقيات على أجهزة المشي، لعرض الملابس التي يرتدينها، مما أثار غضباً بين الناس لاعتباره معاملة غير إنسانية.
وقد تم تداول فيديو عبر الإنترنت يظهر العارضات يرتدين أحدث صيحات الموضة ويمشين على الأجهزة الكهربائية المتحركة، حتى حصد أكثر من 9.5 مليون مشاهدة.
وجاء في تعليق الفيديو الذي تم نشره على منصة X: "سلسلة تجزئة صينية استبدلت نساء حقيقيات يمشين على أجهزة المشي بالتماثيل التقليدية، ويعتقدون أن هذا يتيح للعملاء تصورًا أفضل لكيفية ظهور الملابس على أجسامهم.
لقد أثار الفيديو ردود فعل متباينة، حيث انتقد البعض استغلال العارضات، بينما وجد آخرون أنه مسلي، معتبرين أن الوظيفة أشبه بـ "التمرين المدفوع". وأعرب آخرون عن قلقهم بشأن أخلاقيات استخدام العارضات الحية بهذه الطريقة، واصفين ذلك بأنه استغلالي وغير ضروري.
وكتب أحد المستخدمين: "الأمر ليس سيئًا إذا كنت تبحث عن بعض المال الإضافي... وأيضًا يبقيك لائقًا! احصل على أجر مقابل المشي وعرض أحدث التصاميم!"، وقال ثالث: "تمرين للعارضات، لكن فكرة لعرض التصاميم في العمل. كان بإمكانهم تحقيق نفس النتيجة فقط بجعل العارضات يتحركن قليلاً والتخلص من أجهزة المشي. إنهم يعاملون العارضات كحيوانات اختبار في المختبر... ليس جيدًا." وأضاف رابع: "هذا غير إنساني. أنا متأكد أن قدميها تؤلمها بشدة وعندما لدينا دمى عادية، لماذا نحتاج إلى هذا؟".
هذا يأتي بعد أشهر من مشاهد مماثلة في دبي حيث استخدم أحد العلامات التجارية نموذجًا يقف بجانب التماثيل في واجهة متجره في دبي فستيفال سيتي مول. كان النموذج يقف على منصة أمام المتجر ويتغير في أوضاعه بينما يتوقف المتسوقون للنظر.
ردود فعل الإنترنت على الفيديو من الصين كانت مشابهة، حيث كان معظم المستخدمين يجدون الوظيفة مسلية واعتبروا أن الدور الوظيفي يشبه الحصول على أجر مقابل التمرين.
