صيني يكسر القواعد: يتزوج من صينية ويعتمد عليها ماليًا

تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2024 - 06:24 GMT
الشاب الصيني وزوجته اليابانية
الشاب الصيني وزوجته اليابانية

سيطر شاب صيني، يُعرّف عن نفسه باسم "Sudden Fantasy"، على حديث الكثيرين في اليابان، بعدما شارك قصته وتفاصيل حياته مع متابعيه في منصات التواصل الاجتماعي واعتماده الكامل على زوجته اليابانية ماليًا.

وما إن نشر الشاب الصيني  تفاصيل قصته مع زوجته اليابانية حتى جمع أكثر من مليون متابع على منصة "Douyin" في شهر واحد فقط، نظرًا لغرابة التفاصيل.

وقال الشاب، الذي لم يُفصح عن عمره، بأنه عاش في اليابان لمدة ثماني سنوات، وتعرف على "فينغوا"، الشابة الحسناء المتعلمة والموظفة، والتي تنتمي إلى عائلة يابانية ثرية.

في البداية، لم يكن ينوي الشاب الدخول في علاقة عاطفية بسبب مشاكله المالية، لكنه كان يمر بفترة عصيبة لدرجة أنه لم يكن يستطيع تأمين طعام يومه، مما دفع فينغوا لمساعدته وتقديم الطعام له، بل وساهمت أيضًا في دفع رسوم دراسته.

وبعد علاقة استمرت عامين ونصف، تزوج الثنائي، حيث كسرت قصتهما التقاليد اليابانية المعتادة التي تنص على أن الرجال هم المعيلون الرئيسيون بينما تهتم النساء بأمور المنزل. هذا العام، ترك وظيفته واعتمد بالكامل على دعم زوجته، حيث يقضي أيامه في لعب ألعاب الفيديو بينما تتحمل هي جميع نفقات المنزل.

حتى أنها أعدت له دُرج يحتوي على 260,000 ين (1,740 دولارًا أمريكيًا) لتغطية نفقاته اليومية. وأوضح أنه لا يستطيع رد الجميل لها لأنه "سيجعلها تبكي"، لكنه يكتفي برعايتها عاطفيًا.

ويروي الشاب أنه يستيقظ في السابعة صباحًا لكنه يبقى في السرير حتى تستيقظ زوجته عند الظهيرة، ويبقى بجانبها أثناء تصفحها للهاتف حتى الثالثة عصرًا.

وعندما تقوم بأعمال المنزل، يحرص على مرافقتها، مبررًا ذلك بالقول: "أراقبها كالنسر. ليس هناك الكثير لتعليقه، لكن تركها تقوم بذلك وحدها سيجعلها تشعر بالضيق". كما يهتم براحتها، حيث يسمح لها بالاستحمام أولًا لتجنب أن تخطو على أرضية باردة ورطبة.

وأشار إلى أن "فلسفة الرجل المدعوم المثالي" تتجاوز القيام بالأمور لطفل، بل تتعلق بتحقيق التوازن وتعزيز حياة الطرفين معًا. وقال: "لن تستمر طويلًا إذا كنت تفعل الأمور بدافع اللطف فقط، إذ ستنهار في النهاية. عليك إيجاد طريقة للعيش بتناغم. ما أفعله ليس فقط لأجلها، بل لأجلي أيضًا".