في عالمٍ مليء بالتنوع والاختلاف، تأخذ كل دولة مكانها الفريد على خريطة الأرض، فلكل دولة حجمها وتكويناتها الجغرافية، مما يخلق تنوعًا هائلًا في مساحات الأراضي التي تشغلها على سطح الكرة الأرضية.
وقدمت الصورة التي صممها موقع artlebedev، منظوراً جديداً لخارطة العالم التقليدية، حيث تعرض أحجام دول العالم بشكل نسبي، مقارنة بعضها ببعض.

وتُعد الصورة فرصة لإعادة التفكير في حجم وتأثير الدول التي نعيش فيها، مقارنة بباقي دول العالم التي تبلغ مساحتها الإجمالية 143,804,549 كم².
واستندت قياسات الصورة إلى خرائط جوجل لعام 2016، وخرائط مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا.
هذه الصورة، التي ربما تبدو للوهلة الأولى كصورة عادية، لكنها تحمل في طياتها الكثير من الحقائق المثيرة حول توازن القوى العالمية والاختلافات في المساحة الجغرافية بين الدول.
فحينما نرى الدول الكبرى كروسيا وكندا والصين، تبدو شاسعة ومهيبة بمساحاتها الواسعة التي تمتد على مساحات شاسعة من الأرض، بينما نلاحظ أن دولاً أخرى، مثل الفاتيكان أو موناكو، تكاد تكون نقاطاً صغيرة على هذه الخريطة.
وبالتأكيد، هذه الصورة تدفعنا للتأمل في كيفية ارتباط الحجم الجغرافي للدول بقوتها الاقتصادية والسياسية على مستوى العالم أجمع، فليس بالضرورة أن تكون الدول الضخم هي الأقوى أو الأكثر نفوذًا، فهناك عدة دول صغيرة لكنها تمتلك تأثيرًا كبيرًا على الساحة الدولية، سواء من الناحية التكنولوجية أو الاقتصادية.