تمكنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية التابعة لوزارة الداخلية الكويتية من العثور على الطفل صقر نايف المطيري المفقود منذ أيام واتضح أنه تعرض إلى جريمة قتل وجرى دفنه في أحد المناطق.
وأصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانًا رسميًا جرى نشره عبر صفحتها الرسمية على تطبيق "تويتر" والذي أعلنت من خلاله عن حل قضية الطفل صقر نايف المطيري (7 سنوات) التي شغلت الرأي العام الكويتي منذ أيام حيث رصدت "مكافأة" لمن ينجح في العثور عليه.

وجاء في بيان وزارة الداخلية الكويتية: "الجنائية توصلت إلى الطفل المفقود منذ أيام واتضح أنه تعرض لجريمة قتل، وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية "إدارة مباحث محافظة الأحمدي تمكنت من حل قضية الطفل المفقود منذ أيام واتضح أنه تعرض لجريمة قتل من أحد أقاربه".
ولم تكشف الوزارة سبب الجريمة، لكنها أوضحت أن المتهم بالقتل قام بدفنه بإحدى المناطق (لم يعلن عنها)، إذ جاء في البيان: "وتوضح الإدارة أنه بعد التحريات المكثفة تم التوصل إلى مكان الجريمة وبالبحث عن الطفل المفقود تبين أن القاتل قام بدفنه بإحدى المناطق وجاري اتخاذ اللازم بحق الجاني واستكمال التحقيقات الخاصة بالقضية لإحالتها للجهات المختصة".
ولم يكشف بيان وزارة الداخلية الكويتية سبب قتل صقر نايف المطيري لكنها أوضحت أن التحقيقات جارية وسيتم اتخاذ اللازم بحق الجاني.
صقر نايف المطيري
تابع الشارع الكويتي تفاصيل قصة الطفل صقر نايف المطيري والتي بدأت قبل أيام حين انتشرت معلومات عن فقدان طفل في إحدى الدوائر الحكومية برفقة والدته التي فقدته هناك، لكنها خافت من الإبلاغ عن فقدانه، نظرًا لوجود قضايا غير قانونية بحقها لدى الأجهزة الأمنية.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للبحث عن الطفل المفقود صقر ورصد "مكافأة" لمن يعثر عليه أو يدلي بمعلومات تسهم بالوصول إليه.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للبحث عن الطفل المفقود صقر ورصد "مكافأة" لمن يعثر عليه أو يدلي بمعلومات تسهم بالوصول إليه.
ونعى المغردون الطفل صقر وطالبوا بمحاسبة في محاكمة علنية ليكون عبرة لغيره، وجاءت التغريدات عبر وسم #صقر_نايف_المطيري :
- "اسحبوهم كلهم أزواجها السابقين أهلها جيرانها الكل لازم يتحاسب وتنزل عليه أشد العقوبات كان يتستر على الثاني جريمة مرعبة ما صرنا نسمع قتل وخلاص لا احتفاظ بجثة وتحلل جثث ورمي بالقمامة شي لا يتخيله عقل تركنا المناصحة وكلن يقول نفسي".
-
وقال مشاري بويابس: "سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أتمنى من سموك الإيعاز للمعنين بفتح قصر نايف وتنفيذ عقوبة الإعدام بمن اغتال فرحة العيد في نفوسنا، قتل الطفل صقر نايف المطيري اغتيال للطفولة".
-
وقال النائب الكويتي السابق عبدالله فهاد "قال تعالى: ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون، فاجعة جديدة ضحيتها الطفل البريء #صقر_نايف_المطيري وعلى من بيده الأمر إنفاذ القانون فورا من غير محاباة أو تردد حتى يتحقق الردع العام وتهدأ النفوس. القصاص العاجل ضرورة“.
-
وأشار النائب مهند الساير إلى مقترح قدمه منتصف العام الماضي بشأن إنشاء دائرة مختصة للنظر بجرائم القتل، قائلاً إن "ارتفاع جرائم القتل بات يهدد كل فرد في المجتمع، حتى أصبحت تهدد براءة وأمان الطفولة. واستشعارا بمسؤوليتنا تقدمنا في مايو/أيار من العام الماضي، بمقترح استحداث دائرة مختصة بنظر قضايا القتل لاستعجال صدور الأحكام وتنفيذها لتكون رادعًا. رحم الله الطفل #صقر_نايف_المطيري وتعازينا للمجتمع الذي تفاعل وفجع لقتله".
اعتراف أم صقر نايف المطيري
قال مصدر أمني مطلع لوسائل إعلام محلية في الكويت أن التحقيقات الأولية في جريمة قتل الطفل صقر نايف المطيري كشفت أن والدته هي من أقدمت على فعلها الشنيع قبل دخولها السجن منذ أربعة أشهر وأنها تركت جثته داخل السكن لمدة 5 أيام.
وأضاف المصدر: "اعترفت الأم المتهمة أنها لجأت إلى مجموعة من عمال النظافة وأخبرتهم أن لديها جثة كلب نافق وتريد التخلص منها، إذ كانت الجثة ملفوفة ومغطاة بأكياس، وقام العمال بأخدها وألقوها في أحد مرادم النفايات غرب منطقة عبدالله المبارك".

وتابع المصدر: "لدى الأم 7 أبناء من جنسيات مختلفة من أزواج مختلفين، ولا تملك لهم أي ثبوتيات أو أوراق رسمية، ووالد الطفل المفقود من فئة البدون، وهو في السجن لتنفيذ أحكام بحقه".
والغريب أن الأم القاتلة تقدمت ببلاغ إلى مخفر الفنطاس يفيد باختفاء الطفل المذكور قبل أسبوع، ولديه 3 أشقاء وكانوا على علم بالجريمة، وخافوا من والدتهم أن ينالوا نفس مصير شقيقهم الضحية.
ورفضت الأم القاتلة الإدلاء أمام جهات التحقيق، عن سبب قتلها لطفلها، ولكنها أرشدت عن مكان الجثة.
وذكر المصدر أن والد الطفل الضحية مسجون في قضايا مخدرات، بينما "الأم" من أرباب السوابق بتهم تعاطي المخدرات.
جريمة قتل صقر نايف المطيري
اعترفت الأم خلال التحقيق معها أن سبب إقدامها على قتل ابنها صقر لأنه كان "وايد شيطان" (مشاغب)، واعتادت ضربه بالتعاون مع أخيه الأكبر الذي ألقى ببقية إخوته في الشارع.
وفي أواخر شهر فبراير شعر الولد بألم في رأسه من شدة الاعتداء عليه، وبعد أيام تبين أنه لفظ أنفاسه، ما دعاها إلى ترك جثته بمفردها داخل إحدى الغرف حتى أواخر شهر مايو الفائت.
وأقرت بأنها كانت تتعامل مع الروائح المنبعثة من الجثة بمواد تنظيف، حتى لا ينكشف الأمر وقبل دخولها السجن أواخر شهر مايو بتهمة السرقة طلبت من ابنها الأكبر إلقاءه بعد لفه بقطع قماش وسجادة بين الأنقاض القريبة من منزلهم، ثم طلبت من عمال البلدية رمي الجثة بعيداً على أنها تعود لحيوان لنافق، ولا بد من التخلص منها قبل أن تفوح الرائحة، واستجاب لها العمال وألقوه بعيدًا وسط أنقاض في منطقة غرب عبدالله المبارك.
سبيستون ترد على شباب المستقبل برسالة مؤثرة
سجدة شكر للعداءة بسنت حميدة تتحول إلى مادة دسمة للسخرية
فايزر تدعم المثليين ومعلقون قلقون من تغيّر ميولهم الجنسي