شكّلت وفاة الغوّاص السعودي بسام بخيت الجمعة المُنصرم صدمة بالنسبة لعشاقه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أعلان نبأ وفاة بطل السعودية والخليج في الغوص الحر، سعى كثير من روّاد مواقع التواصل الإجتماعي إلى معرفة سبب وفاته.
وذكرت تقارير رسمية أنه ووفقًا للمعلومات، فقد خسر البخيت حياته "أثناء التدريب على الغوص لأعماقٍ بعيدة وذلك استعدادًا للمشاركة في فعاليات ’الغوص الحر‘ ضمن موسم جدة في أبحر".
بدوره كشف الكابتن سراج صديق الغواص المفقود بسام بخيت أنّ الأخير فُقد ظهر الخميس أثناء التدريب والتجهيز لمسابقة الغوص الحر.
مضيفًا أنَّ الغوص الحر يعتمد على طول حبس النفس تحت الماء، وهو النزول إلى الماء بدون معدات الغوص الترفيهي (بدون أسطوانات هواء)، ولكن من المفترض البقاء داخل الماء لمدة دقائق معدودة وبعدها الصعود إلى سطح الماء.
ونشرت إمارة منطقة مكة على صفحتها بـ"تويتر"، صورًا لبخيت قائلة: "حرس الحدود: فرق البحث والإنقاذ بجدة تعثر على جثة بطل المملكة في الغوص الحر بسام بخيت.. فُقد عقب نزوله للبحر أمس (الخميس)".
يذكر أن بسام بخيت "سجل رقمًا قياسيًا للغواصين السعوديين والخليجيين وذلك في مدينة دهب المصرية بجنوب سيناء، ضمن بطولة ’منظمة أيدا‘، وبمشاركة غواصين من عدة دول عربية وأوربية حيث نزل بأقصى عمق، وتمكن حينها من إنهاء غطسته والنزول بعمق ٧١ مترًا بدون أسطوانة أوكسجين معتمدًا على هواء الرئة، وذلك لمدة دقيقتين وخمسين ثانية عن فئة النزول باستخدام الحبل وبدون زعانف".
لمزيد من اختيار المحرر:
الجد الخارق.. مُسن في الـ 93 يحقق لقبًا عالميًا بالسباحة (فيديو)