شهد الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية.. مُعمر يقهر "كورونا" بعمر الـ114

تاريخ النشر: 01 يوليو 2020 - 12:05 GMT
آبا تيلاهون وولديمايكل
آبا تيلاهون وولديمايكل

رغم كل ما يقال عن أن فيروس "كورونا" المُستجد يشكل خطرًا كبيرًا على كبار السن، وأن معظم الوفيات الناجمة عنه هي للمتقدمين في العمر، فقد أثبتت الوقائع أن هذه الأقوال ليست صحيحة بالمطلق.

فقد أفادت مصادر في وزارة الصحة بأثيوبيا الواقعة في القرن الإفريقي بأن مسنًا تجاوز عمره المئة عام قد تعافى من فيروس "كورونا".

وتقول عائلة "آبا تيلاهون وولديمايكل" أن جدهم شفي من الفيروس وهو بعمر الـ114 بعد أن أمضى 3 أسابيع في المستشفى مما يجعله أكبر رجل في العالم شفي منه.

وتلقى المُعمر الإثيوبي، أثناء حجزه بالمستشفى، علاج الأكسجين ودواء ديكساميثازون "ستيرويد"، وهو رخيص متوفر على نطاق واسع، حيث قال باحثون بريطانيون، إنه يقلص نسبة الوفيات بـ"كورونا" إلى الثلث بين المصابين الذين يعانون من أمراض شديدة.

وقال "بنيام لولسجيد"، حفيد المعمر الإثيوبي، إنه لا يمتلك شهادة ميلاد تثبت عمره بالتحديد، إلا أنه لديه صورة وهو يحتفل بعيد ميلاده الـ100 منذ فترة.

وأضاف "بنيام" إن جده كان يبدو شابًا أثناء احتفاله بعيد ميلاده، مشيرًا أنه تأثر بشدة عند نقله للمستشفى، إلا أنه بات سعيدًا لعودة جده مرة أخرى للمنزل.

وكشف حفيد المُعمر "آبا تيلاهون" بأن جده في شبابه انتقل إلى أديس أبابا من جنوب إثيوبيا.

وشهد "آبا تيلاهون" الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية، والتي يشار إليها أيضًا باسم الحرب الإيطالية الحبشية الثانية، حربًا استعمارية امتدت من أكتوبر 1935 إلى فبراير 1937.

كما شهد الإطاحة بالإمبراطور "هيلا سيلاسي" عام 1974، وانهيار "روتين ماركس ديرج" عام 1991، وقد نجا الآن من كوفيد 19.

لمزيد من اختيار المحرر:

رئيسة وزراء الدنمارك تؤجّل حفل زفافها لحضور قمة الاتحاد الأوروبي.. هل هي إشارة من القدر للهروب؟

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن