في الوقت الذي ودّع فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ثلاثة من أبنائه و5 من أحفاده باستهداف سيارة كانت تقلهم في غزة، الأربعاء، تعمّد الإعلام الإسرائيلي تسليط الضوء على ساعة المسؤول الفلسطيني بهدف إثارة الجدل.
ومنذ أيام، لم تتوقف الأبواق الصهيونية عن بث سمومها في الإعلام المحلي وعلى منصات التواصل الاجتماعي من خلال الحديث عن "ساعة إسماعيل هنية" التي كان يرتديها في الصورة التي انتشرت له مؤخرًا، وتحديدًا بعد استشهاد أبنائه وأحفاده.

وعبر القنوات الإخبارية الإسرائيلية والبرامج العبرية، تعمّد المحللون الإسرائيليون الحديث عن نوع ساعة إسماعيل هنية وسعرها، بهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وزعزعة الصف الفلسطيني.
وبحسب المقاطع المقتطعة من البرامج العبرية، فقد أشار أحد المعلقين إلى أن ساعة هنية هي من نوع "روليكس" ويقدر سعرها بنحو 30 ألف دولار أمريكي، مستنكرًا دفع كل هذا المبلغ على ساعة في الوقت الذي يواجه فيه أهالي قطاع غزة مجاعة كتبعات للحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ساعة إسماعيل هنية
المدافعون عن هنية سارعوا لتكذيب هذه الأنباء، ورجحوا بأن يكون المسؤول الفلسطيني قد حصل على الساعة كهدية نظرًا لمنصبه في قيادة المقاومة الفلسطينية، فيما ذكر آخرون بأن هنية في الأصل رجل أعمال ناجح ولديه العديد من مصادر الدخل.

يذكر أن تقارير إخبارية قد أفادت اليوم الاثنين، 15 أبريل 2024، استشهاد الطفلة ملاك محمد هنية، حفيدة إسماعيل هنية، بعدما أصيبت في القصف الذي أدى استشهاد والدها وأعمامها في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وحسب المعلومات فإن ملاك هنية التي أصيبت في القصف الإسرائيلي أول أيام عيد الفطر، لم تتمكن عائلتها من تأمين العلاج لها ونقلها للخارج وقد توفيت صباح اليوم متأثرة بجراحها.