وسط جهودٍ لتمكين المرأة السعودية وتقدّمها في مختلف المجالات وتقديرًا لجهودها وتضحياتها، أطلقت السلطات السعودية اسم الممرضة الراحلة (نجود الخيبري) على مستشفى حديث في المدينة المنورة.
وبحضور وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، دشن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشفى الجديد الذي يحوي 20 سريرًا للعناية المركزة والحالات الحرجة، وذلك ضمن جهود السعودية المتواصلة لمواجهة جائحة "كورونا" بالشراكة مع قطاع وزارة الطاقة الخاص ممثلًا في شركة أكواباور.
وكانت الراحلة نجود خليل الخيبري قد خسرت حياتها بعد إصابتها بفيروس "كورونا" المُستجد أثناء عملها، حيث خدمت المدينة المنورة أكثر من 18 عامًا.
وفي كلمته خلال افتتاح المستشفى، كشف الأمير فيصل، أنّ إطلاق اسم الممرضة نجود الخيبري عليه، يُعد تقديرًا لجهود كل الطّاقم الطبي الذي يعمل على علاج المصابين بـ"كورونا" ومساعدتهم.
من جهته، قال وزير الصحة توفيق الربيعة إنه تم تسمية المستشفى باسم "مركز نجود الطبي"، تقديرًا لجهود الممرضة الراحلة نجود الخيبري في خدمة المرضى.
وتم إنشاء المستشفى على مساحة تقارب 15000 متر مربع، وتجهيزه بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية، ووفق أعلى مستويات البنية التحتية والخدمات المساندة من أنظمة ومعدات كهربائية وميكانيكية، ومنها نظام شبكة الغازات الطبية، وأنظمة مكافحة الحريق.
أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قرارًا بتعيين تركي بن عبدالله الخيبري موظفًا في وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، نظير ما قدمته زوجته الممرضة نجود الخيبري -رحمها الله- من تضحية إنسانية.
لمزيد من اختيار المحرر: