لم تتوقع رئيسة وزراء آيسلندا "كاترين جاكوبسدوتير" أن زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر قد يتسبب بمقاطعة مقابلتها مع إحدى القنوات الرسمية في بلادها.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن الزلزال وقع في الساعة 13:43 بالتوقيت المحلي (17:43 بتوقيت وسط أوروبا) بالقرب من كريسوفيك، على بعد حوالي 35 كيلومترًا جنوب ريكيافيك.
Iceland Prime Minister Katrín Jakobsdóttir was discussing the coronavirus’ effect on the tourism industry and how the nation is approaching testing when she was interrupted by an earthquake. https://t.co/47Thh6hy5M #postlive pic.twitter.com/3rWjrIczXm
— Washington Post Live (@postlive) October 20, 2020
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار لكن الهزات الأرضية تسببت لفترة وجيزة في تعطيل جلسة برلمانية في العاصمة.
وكتب وزير المالية بيارني بينيديكتسون على "تويتر": "كان هذا أكبر زلزال تعرضت له على الإطلاق"، بجانب صورة لبلاط السقف المتساقط.
Þetta var stærsti skjálfti sem ég hef upplifað (reyndar misst af allnokkrum). pic.twitter.com/SlLXDSKhhn
— Bjarni Benediktsson (@Bjarni_Ben) October 20, 2020
ويمكن رؤية أعضاء البرلمان وهم في حالة ذعر لعدة ثوان أثناء الصور الحية على التلفزيون الآيسلندي، وتم تعليق عملهم لمدة ربع ساعة.
وتم تصوير "هيلجي هرافن جونارسون"، النائب عن حزب القراصنة، وهو يندفع من المنصة، بينما حث المتحدث "ستينجريمور سيغفوسون" الآخرين على "الجلوس بهدوء".
وفي هذه الأثناء، كانت رئيسة الوزراء "جاكوبسدوتير" تتحدث خلال تطبيق "زووم" مع صحيفة واشنطن بوست عندما توقفت مؤقتًا في منتصف الجملة في الوقت الذي وقع فيه الزلزال.
وقالت وهي تنظر في أرجاء الغرفة (بعد 13 دقيقة من المقابلة): "يا إلهي، هناك زلزال، حسنًا، هذه آيسلندا، آسف لذلك."
وبعد الانتهاء من المقابلة، غردت قائلة إنها تأمل أن يشعر الجميع "بالراحة والثبات".
حذرت السلطات السكان في غرب أيسلندا من احتمال حدوث المزيد من الزلازل، لكن العلماء لم يلاحظوا زيادة النشاط البركاني في المنطقة.
وقالت وكالة الحماية المدنية في أيسلندا إن عمليات التفتيش ستتم للتحقق من العواقب المحتملة.
وتعد جزيرة آيسلندا البركانية واحدة من أكثر الدول نشاطًا في العالم من حيث الزلازل، على الرغم من أن معظم الزلازل صغيرة ولا تسبب أضرارًا تذكر.