قام مشاهير من أوساط السياسة والفن والرياضة سعيًا منهم للتنديد بحرائق الأمازون، بنشر صور ومعلومات خاطئة ومغلوطة لا علاقة لها بهذه الحرائق ومشاركتها مع ملايين المتابعين في حساباتهم على مواقع التواصل.
وكان نجم كرة القدم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" واحدًا من بين أشهر من علقوا على حرائق غابات الأمازون، إلا أنه وقع في خطأ لم ينتبه له الكثيرون.
حيث نشر "رونالدو" عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر-إنستغرام"، صورة لغابة تحترق، مع تعليق: "غابات الأمازون تنتج أكثر من 20 بالمئة من كمية الأوكسجين في العالم وهي تحترق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. مسؤوليتنا أن نساعد لإنقاذ الكوكب. صلوا من أجل الأمازون"، لكن لسوء الحظ، فإن الصورة اللافتة التي اختارها مهاجم يوفنتوس الإيطالي لم تكن لحرائق الأمازون الأخيرة، مثل آلاف الصور التي انتشرت خلال الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن "الدون" لم يكلف نفسه عناء البحث بدقة، فنشر صورة لحريق في غابات في البرازيل يعود إلى عام 2013، وهو ما عرضه لانتقادات حادة.
وكان الرئيس البرازيلي، جائير بولسونارو، قد أعلن مساء الجمعة، أنه سينشر عددًا من أفراد القوات المسلحة لمواجهة الكم الهائل من الحرائق التي اجتاحت غابات الأمازون.
وقال في خطاب متلفز إن "حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد ولا ينبغي استخدامها كذريعة للعقوبات الدولية".
ومن المقرر أن يتم إرسال الجنود إلى المحميات الطبيعية والأراضي التي يسكنها السكان الأصليون بالإضافة إلى المناطق الحدودية.
وجاء إعلان بولسنارو بعد ضغوط شديدة من زعماء أوروبيين هددوا بإلغاء صفقة تجارية كبيرة مع الكتلة الرئيسية في أمريكا الجنوبية (ميركوسور) بسبب موقف بولسونارو بشأن البيئة.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه تحدث هاتفياً إلى الرئيس بولسونارو، وأخبره أن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة.
لمزيد من اختيار المحرر:
رصد الدخان من الفضاء.. حرائق غابات الأمازون الكارثية تغرق ساو باولو في الظلام
قردة تحمل طفلها المتوفي بين يديها تشعل الانترنت.. والمصور "التقطتها من الهند وليس أمازون"!