في مشهدٍ قد يكون الأكثر طرافة بعد الهجمة الإيرانية على إسرائيل، مساء الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024، قررت مجموعة من الشبان تحويل الحادثة إلى نصب تذكاري، لكن على طريقتهم الخاصة.
ووفقًا للصور المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي، فقد نصب الشباب دوارًا حول أحد الصواريخ البالستية الإيرانية التي سقطت دون أن تنفجر بالكامل، وكأنهم يقولون: "أهلاً بالصاروخ، أنت ضيف عزيز لن نتركك وحيداً!"

وبينما لم تكتمل زخرفة الدوار، بدأت الصور تتدفق على وسائل التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تحول "دوار الصاروخ" إلى حديث الساعة، وتصدر قائمة الأكثر تفاعلًا في ترند الأردن وفلسطين في منصة "إكس".
المنصات اشتعلت، وبدأت التحليلات الجغرافية الساخرة: فريق منهم يقسم أن الدوار في مدنية جنين الفلسطينية، والبعض الآخر يؤكد أنه في محافظة السلط الأردنية، طبعاً، لم يكلف أحد منهم نفسه عناء التأكد... المهم هو الانخراط في حرب تحديد الموقع!
المشهد لم يقف عند حد الصور فقط، فالبعض اقترح فكرة تحويله إلى معلم سياحي: "تعالوا زوروا دوار الصاروخ الإيراني قبل ما ينفجر". وبين هذا وذاك، كانت الهجمة الإيرانية، التي شملت ضربات صاروخية على أهداف إسرائيلية، خلفية لأكثر نكتة "تذكارية" على منصات التواصل الاجتماعي.

إيران تكشف عدد الصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل
أعلن التلفزيون الرسمي في إيران، صباح الأربعاء، أن طهران أطلقت 200 صاروخ، في هجومها على إسرائيل، فيما كانت تقديرات إسرائيلية سابقة، أشارت إلى أن عددها وصل لنحو 180 صاروخًا بالستيًا.
وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء الداخل الفلسطيني المُحتل، وسُمع دوي انفجارات في مناطق متفرقة بينما احتشدت الجماهير الإسرائيلية في الملاجئ.
وقال الحرس الثوري إن قواته استخدمت صواريخ "فاتح" فوق الصوتية للمرة الأولى، وإن 90 بالمئة من صواريخها أصابت أهدافها في إسرائيل بنجاح.
وأوضح أن الهجوم جاء ردا على عمليات القتل التي نفذتها إسرائيل في الآونة الأخيرة، واستهدفت قادة فصائل في المنطقة، وفي مقدمتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله وكذلك ردًا على الهجمات على لبنان وقطاع غزة.