نجحت ملكة جمال الصومال خديجة عمر في تسليط الضوء على جمالها الفريد والمتميّز لدى مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون 2024، باعتبارها أول امرأة محجبة تشارك في هذه المسابقة العالمية.
وتشارك خديجة مع متابعيها في تطبيق "إنستغرام" جزءًا من رحلتها في عالم الجمال، حيث ستظهر على المسرح الدولي في النسخة الـ 73 من مسابقة ملكة جمال الكون في 16 نوفمبر 2024.
من هي خديجة عمر

ووفقًا للموقع الرسمي لمسابقة ملكة جمال الكون، عرّفت خديجة عمر عن نفسها بالقول:
أنا خديجة عمر، أبلغ من العمر 20 عامًا وأدرس علم النفس، وأعمل كفنانة مكياج وسيدة أعمال، لدي علامتي التجارية الخاصة بالمكياج ومنظمة خاصة بي.
وُلدت خديجة في كينيا، في مخيم اللاجئين هاغاديرا الذي تديره المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمكتب الميدان في ألينجور. وعند بلوغها العاشرة، هاجرت هي وعائلتها إلى كندا بحثًا عن حياة أفضل. قادتها هذه التجربة لتصبح المرأة التي هي عليها اليوم. كامرأة تجسد الصمود، تقف كدليل للشابات المسلمات اللواتي يسعين لإحداث تغيير.
امرأة متعددة المواهب

من المؤكد أن خديجة امرأة تنافس الآخرين بموهبتها. إلى جانب كونها مؤثرة بارزة في الجمال وعارضة أزياء، تفتخر بمهاراتها في فنون المكياج. والأكثر من ذلك، أنها مصورة وفنانة تحرير صور تروي قصص إلهام بصريًا.
خبيرة في مسابقات الجمال
قبل أن تصبح أول محجبة تدخل مسابقة ملكة جمال الكون، كانت أيضًا أول محجبة تتوج في مسابقة ملكة جمال العالم عام 2021. زادت شغفها، وشاركت في مسابقة ملكة جمال الكون كندا حيث حصلت على المركز الثالث، وكانت الأصغر بين المتسابقات، ونالت لقب "ميس فوتوجينيك".
مغيّرة ورائدة اجتماعية

لا شك أن خديجة امرأة ذات مبادئ. معروفة بجهودها لتحدي معايير الجمال بفضل خلفيتها، كما أنها تدرك أهمية التمثيل ونشر الوعي.
مستمدة من ماضيها كمصدر لفخرها وشغفها الراسخ، تشمل مساعيها نشر الوعي حول تغير المناخ الذي يؤثر بشدة على وطنها الصومال. سعيها الدؤوب لتحسين التعليم والرعاية الصحية قادها لتدافع عن شعبها المشرد، بهدف تغيير السرد.

