احتفلت عائلة الفنانة التشكيلية العراقية الراحلة ليلى العطار بزواج حفيدتها من رائد الأعمال الأردني خالد الريان.
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صورًا من عقد القران، والذي لم يتسنّ لموقع البوابة معرفة المزيد من التفاصيل حوله.
وفي ظل غياب التفاصيل المتعلقة بالحفل، إلا أن النشطاء لم يتمكنوا من إخفاء إعجابهم الشديد بجمال العروس، ورأوا بأنها ورثته من جدتها الفنانة العراقية الراحلة.
وبحسب الصور المتداولة، فقد كانت الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة هذا الزواج كانت مليئة بالفرح والتألق، حيث تجمع الأهل والأصدقاء للاحتفاء بهذا الحدث السعيد. وقد عبر العديد من الحضور عن مدى سعادتهم لهذه المناسبة.
صور زفاف خالد الريان وحفيدة ليلى العطار



من هي ليلى العطار

اسمها الكامل: ليلى الحاج علي صادق العطار
تاريخ الولادة: 1944
تاريخ الوفاة: 27 يونيو 1993
الشهرة: فنانة تشكيلية عراقية
المهنة: مديرة للمتحف الوطني للفن الحديث ومديراً عاماً لدائرة الفنون ومديرة مركز صدام للفنون وقاعة بغداد، وكانت عضو في نقابة وجمعية الفنانين العراقيين، أقامت خمسة معارض شخصية داخل العراق وشاركت في عدة معارض بالخارج من ضمنها معرض بينالي القاهرة عام 1984م
الجوائز: جائزة الشراع الذهبي في بينالي الكويت السابع
زواج الفنانة ليلى العطار

تزوجت الفنانة ليلى العطار من المحامي عبد الخالق جريدان، وانتقلت معه للعيش في منطقة الكاظمية ورزقا بثلاث من الأبناء هم حيدر وزينب وريم.
انتقلت إلى منطقة المنصور شارع الأميرات بعد قصف منزلها للمرة الأولى عام 1991 حيث كان منزل شقيقتها الفنانة سعاد العطار وزوجها الأستاذ جميل أبو طبيخ الذين يسكنون في بريطانيا وكان منزلها ملاصقاً لمبنى جهاز المخابرات العامة العراقية السابق.
ليلى العطار في سبعينات القرن الماضي

لُقبت بـ"سوسنة بغداد الجميلة"، "سيدة الهدوء في الشرق الأوسط" و"أميرة الصمت"، كونها عالجت معاناة المراءة بجراءة وجدارة وجسدتها بلوحات فنية.
ليلى العطار وجدارية جورج بوش

وتُعد ليلى واحدة من الأساطير في تاريخ العراق المعاصر، هي مقتل الفنانة التشكيلية العراقية جراء القصف الأمريكي الذي طال العاصمة بغداد في حزيران/يونيو 1993، إذ روجت جهات إعلامية رسمية عراقية أن قصف المسكن الذي كانت تعيش فيه ليلى العطار وعائلتها تعرض للقصف بشكل متعمد، لأنها رسمت لوحة للرئيس الأسبق جورج بوش في مدخل فندق الرشيد في بغداد، لتداس بأقدام كل داخل أو خارج للفندق، وفي عملية انتقامية تم قصف منزل العطار بصاروخ كروز، ما أدى إلى مقتلها وزوجها وتعرض أفراد عائلتها لجروح خطيرة.
المفارقة أن المتابع لهذه القصة اكتشف مبكرا أن لا علاقة للفنانة ليلى العطار بلوحة بوش على أرض فندق الرشيد، وإن من نفذ العمل فنان تشكيلي مغمور من أهالي ديالى اسمه محسن تعبان، وقد صرّح بذلك في لقاء متلفز نهاية التسعينيات وذكر انه هو من رسم صورة بوش في مدخل فندق الرشيد، لكن الأسطورة كانت قد انطلقت.