جيلا Z والألفية يفضلان الشات على المكالمات الهاتفية

تاريخ النشر: 27 أغسطس 2024 - 10:59 GMT
جيلا Z والألفية يفضلان الشات على المكالمات الهاتفية
جيلا Z والألفية يفضلان الشات على المكالمات الهاتفية

أظهر استطلاع جديد أجرته شركة Uswitch البريطانية أن ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً (جيلا الألفية وزد) لا يجيبون أبداً على المكالمات الهاتفية، ويتجاهلون رنين الهواتف، ويردون عبر الرسائل النصية، أو يبحثون عن الرقم على الإنترنت إذا لم يتعرفوا 

عليه.وأوضحت الدراسة التي استطلعت آراء أشخاص من فئات عمرية مختلفة، أن 70 في المائة من هذه الفئة العمرية يفضلون الرسائل النصية على المكالمات الهاتفية، وهو ما يعكس تغيّراً كبيراً في أساليب التواصل.

وأشارت الدراسة إلى الأسباب الكامنة وراء هذا التوجه، والتي تشمل ما يلي:

  • إما الخوف من الأخبار السيئة التي قد تكون مرتبطة بالمكالمات غير المتوقعة
    أو 

  • الشعور بالقلق من المحادثات الهاتفية الفورية التي تتطلب ردوداً سريعة
    أو 

  • المكالمات تستهلك الوقت وتعوق تقدم العمل  

وبالنسبة للأجيال الأكبر سناً، كانت المكالمات الهاتفية جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية، حيث اعتادوا على التحدث عبر الهاتف بشكل طبيعي. ولكن بالنسبة للأجيال الشابة، لم يكن التحدث عبر الهاتف جزءاً من عاداتهم، مما يجعل المكالمات تبدو غير طبيعية أو حتى مزعجة.

لماذا يفضل الجيل زد والجيل ألفا الرسائل النصية

تشرح الدكتورة إيلينا توروني، وهي استشارية نفسية، أنه نظرًا لأن الشباب لم يطوروا عادة التحدث على الهاتف، "فإن الأمر يبدو غريبًا الآن لأنه ليس من المعتاد".

يمكن أن يجعل هذا الشباب يخشون الأسوأ عندما يبدأ هاتفهم في الرنين (أو يضيء بصمت لأن لا أحد تحت سن 35 عامًا لديه نغمة رنين عالية).

وتشرح المعالجة النفسية إيلويز سكينر أن القلق حول المكالمات يأتي من "ارتباط بشيء سيء - شعور بالخوف أو الخوف، فمع انشغال حياتنا وجداول العمل غير المتوقعة، أصبح لدينا وقت أقل للاتصال بصديق لمجرد اللحاق به. 
وبالتالي، تصبح المكالمات الهاتفية مخصصة للأخبار المهمة في حياتنا، والتي يمكن أن تكون معقدة وصعبة في كثير من الأحيان."

ومع ذلك..

لا يعني هذا أن الشباب لا يتواصلون مع أصدقائهم، بل على العكس، تظل المحادثات مستمرة عبر الرسائل النصية ومجموعات الدردشة، وحتى عبر الرسائل الصوتية التي يعتبرها البعض بديلاً أكثر راحة من المكالمات الهاتفية

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن