شهد موسم الحج لهذا العام 1445 استقبالًا خاصًا ومميّزًا للحاجة الجزائرية سارهودا ستيتي، التي تبلغ من العمر 130 عامًا، مما يجعلها أكبر حاجّة في هذا الموسم.
وحظيت الحاجة الجزائرية سارهودا باستقبالٍ مميّز وفريد في أحد مطارات السعودية التي تستقبل الرحلات القادمة من الجزائر، حيث أتت لأداء فريضة الحج على كرسيها المتحرك.
قدومها من الجزائر لأداء فريضة الحج كان بمثابة لحظة تاريخية ومؤثرة، ليست فقط لعائلتها ولكن لكل الحجاج والمجتمع الإسلامي.
وتم تنظيم استقبال حافل يتضمن باقات من الزهور وتقديم الهدايا التذكارية للحاجة المُعمّرة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءاتها بسرعة ومنحها العناية الخاصة التي تستحقها بالنظر إلى عمرها المتقدم.
وعبر مقطع فيديو نشرته إحدى القنوات الإخبارية السعودية قالت الحاجة سارهودا: "الله يحمي السعودية وأولادها".
ردود الفعل في الجزائر والعالم الإسلامي
استقبلت وسائل الإعلام الجزائرية والعربية خبر وصول الحاجة الجزائرية إلى مكة بحفاوة كبيرة. عكست هذه التغطية الإعلامية مدى أهمية الحدث وتأثيره في نفوس المسلمين حول العالم.
كما انتشرت صور وفيديوهات توثق لحظة وصولها واستقبالها، مما أثار مشاعر الفخر والاحترام في قلوب الكثيرين.
رحلة الحاجة الجزائرية إلى مكة كانت رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، ولكنها أظهرت إيمانًا قويًا وتصميمًا على أداء فريضة الحج بالرغم من تقدم العمر. إن قدرتها على القيام بهذه الرحلة تعتبر شهادة حية على قوة الإيمان والإرادة الإنسانية.
