في حادثة مأساوية هزت المجتمع اللبناني، شهدت البلاد جريمة مروعة تمثلت في مقتل طفل بريء يبلغ من العمر عامين بعد تعرضه للاغتصاب ورميه من شرفة منزله في مدينة طرابلس شمالي العاصمة بيروت.
ونشرت وسائل إعلام محلية في لبنان تفاصيل الجريمة المروّعة التي أثارت موجة من الغضب والحزن بين اللبنانيين، نظرًا لفظاعتها، وسط مطالبات بتحقيق العدالة وإنزال أقسى العقوبات على الجُناة.
اغتصاب طفل ورميه من الشرفة في لبنان
ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام محلية، فقد نقل الطفل (ر.س.ك) إلى مستشفى طرابلس الحكومي يوم الاثنين وهو في حالة حرجة بعد سقوطه من شرفة منزله، في منطقة العيرونية حي الدنكور، لكنه ما لبث أن فارق الحياة اليوم متأثرًا بإصابته.
وكشف تقرير الطب الشرعي أنه بعد فحص جثة الطفل، اتضح أن الطفل تعرض للاغتصاب قبل أن يرميه المغتصب من شرفة المنزل.
وأضافت المعلومات الأولية للشرطة أن السلطات اعتقلت بعض أفراد أسرة الضحية، بينهم والدته وعمه، مؤكدة أن المعتدي هو أحد أقاربه المقربين. (صحيفة النهار)
الحادثة تذكّر الشعب بضرورة تعزيز جهود حماية الأطفال والتصدي بكل حزم لجرائم العنف البشعة التي تستهدفهم، آخرها شبكة "التيك توك" التي كشفت عن أسلوب ممنهج يعتمده الفاعلون لجذب عدد كبير من الأطفال عبر المنصات الإلكترونية تمهيدًا لاغتصابهم.