تصدر اسم الشابة "بينار غولتكين" قائمة الأكثر تداولًا خلال الساعات القليلة الماضية في تركيا بعد قتلها على يد حبيبها السابق ودفن جثتها في برميل إسمنتي.
وذكرت مصادر أمنية أن الشرطة التابعة لمدينة موغلا، الواقعة جنوب غرب تركيا، تلقت بلاغًا باختفاء الشابة "بينار" والتي تبلغ من العمر 24 عامًا منذ يوم الثلاثاء الماضي ليتم على أثره انطلاق تحقيق موسع للكشف عن مصيرها.
وبعدها، توصلت الفرق الأمنية الى معلومات مفادها انها التقت بحبيبها السابق "ج – م" يوم اختفائها داخل مركز للتسوق، ومغادرتها معه على متن سيارة إلى مكان مجهول.
وبالفعل اعتقلت الشرطة على الفور "ج – م"وأحالته الى التحقيق قبل أن يقر بالجريمة.
ولدى استجواب حبيبها السابق، فقد أقر أنه اصطحب الضحية إلى منزله بغرض التحدث معها وإقناعها بالعودة إليه، حيث نشب جدال بينهما أقدم خلاله على ضربها حتى الإغماء.
وأضاف انه قام بخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم حمل القاتل جثة الضحية إلى غابة في قضاء أولًا، ووضعها داخل برميل حديدي، ثم غطاها بالإسمنت لتأخير عثور الشرطة عليها قدر الإمكان.
واستعانت أجهزة الأمن بفرق الدفاع المدني لإخراج الجثة من البرميل باستخدام معدات خاصة.
في حين نُقل جثمان الشابة إلى مركز الطب الشرعي لإخضاعه للفحوصات واستكمال التحقيق.
وأثارت الجريمة ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها مئات الآلاف من الأتراك، بينهم العديد من المسؤولين والسياسيين والفنانين.
الممثل بيرك أتان:
— Gorgeous (@Gorgeous_ew1) July 21, 2020
" الله يحمي النساء من الرجال"
تعليقا على مقتل الشابة التركية من حبيبها السابق بعد أن رفضت الرجوع إليه. pic.twitter.com/sOOT0Eyemr
وشهدت مدينة اسطنبول تظاهرت نساء للمطالبة بتطبيق "اتفاقية إسطنبول" للحد من الجرائم التي تتعرض لها النساء في تركيا، وانطلقت مظاهرة من حي قاضي كوي في الجانب الآسيوي من المدينة بالتزامن مع مظاهرة ثانية في حي بيشكتاش بالجانب الأوروبي من إسطنبول.
كما شهدت مدينة إزمير غرب تركيا مظاهرة نسائية أمس الثلاثاء بدعوة من منظمة "النساء معاً"، احتجاجًا على مقتل "بينار غولتكين".
.jpg)
وحاولت المشاركات في المظاهرة الوصول إلى مركز ثقافي وسط المدينة، إلا أن قوات الشرطة تدخلت ومنعتهم بقوة من إكمال المسير إلى المركز وقامت باعتقال 15 سيدة.
وقالت بعض المشاركات إن النساء المحتجزات نُقلن إلى المشفى أولًا ثم إلى مركز الشرطة، وأضافت أن بعض المعتقلات لديهنَّ كدمات في أجزاء مختلفة من الجسم.
لقراءة المزيد على اختيار المحرر:
لغز عمره 10 سنوات.. العثور على جثة سيدة رماها والدها في بئر ماء مهجور بالخليل
